أحيت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية لجريمة سبايكر على أيدي تنظيمات داعش، مؤكدة أن الجريمة أعادت إلى الأذهان الذكريات المؤلمة لعمليات الابادة الوحشية التي ارتكبها صدام حسين في الثمانينيات.
وقالت في بيان إن “اليوم يوافق الذكرى العاشرة على المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها مئات الشباب العراقيين بالقرب من معسكر سبايكر”، مبينة أن الضحايا “تم استهدافهم وقتلهم من قبل ارهابيي داعش. وتردد صدى جريمة سبايكر في جميع المجتمعات في العراق، حيث أعادت إلى الأذهان الذكريات المؤلمة لعمليات الابادة الوحشية التي ارتكبها صدام حسين في الثمانينيات”.
وأشارت إلى أن “هؤلاء الشباب كانوا يتدربون للدفاع عن بلدهم واستشهدوا. علينا الاعتراف بتضحياتهم على أنها إبادة جماعية. صلواتي من اجل ارواحهم وأتمنى أن تجد عوائلهم الراحة في ذكراهم”.

