مع قرب حلول عيد الاضحى، تشهد أسواق مدينة السليمانية انتعاشا جيدا، مع توزيع رواتب الموظفين وقيام المواطنين من اهالي السليمانية والسياح والزائرين للمدينة بشراء البسة وحلويات ومواد غذائية خاصة بأيام العيد، وفقاً لعاداتهم وتقاليدهم المتوارثة.
يقول مواطن من سوق مدينة السليمانية للمسرى: ان “حركة السوق جيدة خلال هذه الفترة، بعد استلام الموظفين رواتبهم وقرب حلول عيد الاضحى، فضلا عن ان طقس السليمانية جيد مقارنة بطقس مناطق الجنوب، مضيفا ان السياح في اقبال كبير لمدينة السليمانية”.
واوضح، ان “حركة السوق تنتعش بمجرد ان يستلم المواطنون رواتبهم، حيث يستفيد من هذا الوضع اصحاب المحلات وخروج الناس للتبضع، مضيفا انه بدون الرواتب لا يكون هناك اي انتعاش للسوق”.
مواطن اخر من مدينة النجف في السليمانية اوضح من جانبه للمسرى، ان “هناك اقبال كبير للسياح الى مدينة السليمانية، مضيفا انه عائد من مدينة النجف للسليمانية التي تعتبر من اهم المناطق والمدن في العراق بوجود المصايف واماكن ترفيهية”.
واشار الى انه “زار السليمانية قبل حلول عيد الاضحى لتمضية اوقات جميلة في ظل الاجواء اللطيفة في السليمانية، موجها شكره لاهالي السليمانية على الاستقبال الجيد وطيبتهم”.
وبشان اوضاع السوق في السليمانية، اكد مواطن للمسرى، ان “اوضاع السوق تكون منتعشة بعد توزيع الرواتب من قبل الحكومة، حيث يقوم المواطنين بشراء احتياجاتهم للعيد من الالبسة والاحذية والمواد الغذائية، متمنيا استمرار الحكومة في الالتزام بتوزيع الرواتب في وقته من اجل انتعاش السوق”.
واشار الى ان “العديد من السياح العرب من مناطق الجنوب والوسط يقصدون السليمانية”.
ويقول مواطن من الجزائر يقيم منذ فترة في السليمانية للمسرى: ان “مدينة السليمانية جميلة جدا في ظل اجواء العيد، فضلا عن الاوضاع الامنية الجيدة، خاصة في السليمانية والتي دائما تتميز باوضاعها الامنية الجيدة”.
وبمقارنة الاوضاع في الجزائر والسليمانية من حيث الطقس، بين انه “من العاصمة الجزائر، حيث ان درجة الرطوبة عالية جدا، مقارنة بمدينة السليمانية، التي درجة الحرارة وليس الرطوية فيها مرتفعة الى حد ما، الا انه بسبب الاجواء والتحضيرات لاستقبال العيد، فان الاجواء لطيفة”.
واكد، ان “اهالي السليمانية مرحابين جدا وهذا امر معروف تتميز بها السليمانية، فضلا عن ان المدن العراقية بصورة عامة مرحابة جدا وانهم في كردستان والعراق لا يشعرون باي فرق”.