المسرى ..
اعداد : جوان عبد الرسول
(المدى)
صحيفة (المدى) نشرت مقالا بعنوان(اغتيال الاقتصاد العراقي). يؤكد الكاتب (عادل عبدالزهرة) ان الجهات المتنفذة التي بيدها القرار هي المسؤولة عن اغتيال الاقتصاد العراقي, فهي التي تصدر التشريعات القانونية وتتخذ الاجراءات اللازمة وتوجه عجلة الاقتصاد الوجهة التي تريدها من خلال تلك القرارات حيث بإمكانها النهوض بالاقتصاد الوطني خدمة لجماهير الشعب .الكاتب يقول ان العراق ورث بعد عام 2003 اقتصادا ريعيا يعتمد اعتمادا كليا على تصدير النفط الخام حيث يكون 95% من اجمالي دخل العراق من العملة الصعبة, فماذا فعلت الجهات صاحبة القرار منذ عام 2003 والى اليوم لتغيير احادية الاقتصاد العراقي وتنويع مصادر الدخل؟ويضيف (عبدالزهرة) يمكن للعراق الاستغناء عن القروض لسد العجز في موازنته عن طريق اتباع سياسة ضريبية عادلة وفرض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع وتنويع مصادر الدخل . ويختم الكاتب ان الجهات المعنية لم تفعل شيئا لصالح الجماهير ولصالح الاجيال القادمة ’وكل ما فعلته انها خدمت مصالحها الاقتصادية والسياسية على حساب مصالح الجماهير الكادحة
(الزمان)
الزمان تناولت قمة غلاسكو المنعقدة في اسكتلندا والتداعيات السايكولوجية لتغير المناخ في العراق في مقال للكاتب (قاسم حسين صالح). يقول: تنعقد قمة غلاسكو المناخية تزامنا مع تحذير الهيئة الدولية المعنية بهذا الشان بأن امام العالم عشر سنوات فقط لخفض الأحتباس الحراري لمواجهة الآثار الكارثية للتغير المناخي. يشير الكاتب ان ما يعنينا هنا ان وزارة البيئة العراقية صرحت ان العراق يعدّ خامس اكثر دول العالم تضررا من ظاهرة التغير المناخي،وحذرت من فداحة ما سيتعرض له جراء الجفاف والتصحر وتراجع منسوب المياه الجوفية وتراجع القطاعات الزراعية والانتاجية . قاسم حسين يدعو الحكومة والبرلمان العراقي المقبلين الى عقد مؤتمر يضع استراتيجية تتضمن مراحل علمية لاحتواء تداعيات كارثة ستحصل حتما.
(الاخبار اللبنانية)
اما صحيفة (اخبار اللبنانية) تطرقت في تقرير لها الى تراجع السيد مقتدى الصدرعن الطرح التوافقي لتسمية رئيس وزراء جديد. تشير الصحيفة ان (السيد الصدر) يرى أن أوّل ما ينبغي فعله هو تشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيكون في البرلمان جهتان: جهة الموالاة إن جاز التعبير وهي التي تشكّل الحكومة وتأخذ على عاتقها الإصلاحات بكلّ مستوياتها السياسية والحكومية والخدمية والدبلوماسية وغيرها. وجهة معارضة: وسيكونون لنا إخوة في الوطن، وسيكون توافقهم استشارة ملزمة لنا ولن نهمّشهم. ونحن لا نمانع في أن نكون في أيّ من الجهتين، فكلتاهما من أجل خدمة الوطن. بهذه الخارطة يكون الصدر قد رفض عملياً فكرة التوافق مع القوى الشيعية الأخرى لتسمية رئيس وزراء جديد، وقفز فوق الاحتجاجات على نتائج الانتخابات من جانب “الإطار التنسيقي” الذي يضمّ خصوصاً “تحالف الفتح” و”ائتلاف دولة القانون”ومستقلّين. ويعاكس موقفُ الصدر الأجواءَ التي أُشيعت بعد الانتخابات، ومفادها أن التوافق هو الحلّ المنطقي للخلاف على النتائج.
(القدس العربي)
كتب أمير المفرجي في صحيفة (القدس العربي) عن طبيعة النظام السياسي المجزأ، القائم على المحاصصة العرقية والطائفية في العراق.
يقول الكاتب ان قبول التيار الصدري بشروط الأحزاب الخاسرة، لتشكيل ائتلاف سياسي تعني استمرار المعادلة ذاتها، ويزيد في الوقت نفسه من فرص تولي مصطفى الكاظمي الذي يدعمه الغرب رئاسة الوزراء لولاية ثانية. الكاتب يرى ان غياب موقف أمريكي ـ أوروبي في قمة مجموعة العشرين أمام الوضع في العراق، يعني رغبة إدارة جو بايدن الاستمرار في دعم أسس توازن العملية السياسية التي تتقاسمها مع إيران، ووقوفها على الحياد بين أحزاب إيران الخاسرة والحكومة العراقية المدعومة من قبل السيد مقتدى الصدر، للوصول إلى الحفاظ على الوضع الراهن من خلال حكومة توافق بين الأحزاب نفسها، تسمح للولايات المتحدة بالاحتفاظ بالقوات الأمريكية في البلاد، على الرغم من تعارض هذه السياسة مع ما تطالب به أغلبية العراقيين.
(الخليج)
(الوهم الديمقراطي)عنوان مقال ورد في صحيفة (الخليج) . يتسال (عبدالحسين شعبان) هل أصبحت الديمقراطية حلماً يضاف إلى أحلامنا المتكسّرة، أم وهماً يضاف إلى أوهامنا المتكدّسة، أم أنها أضحت سراباً بعيد المنال، كلّما نركض نحوه يبتعد عنّا؟ على الرغم من أن شعوبنا تتوق إليها بما يوفّر لها الرفاه والحرية والمساواة والمشاركة والعدل. يضيف الكاتب ان حلم التغيير الديمقراطي بدا كأنه مطر صيفي، أي هبّة سريعة غاضبة حيث تحوّلت السماء الصافية الزرقاء إلى رمادية وتلبّدت الغيوم في كل مكان، ومالت السماء إلى السواد والدكنة، فألقت حمولتها بسرعة وقوة، ثم أعقبتها صراعات واحتدامات، بعضها كان عنفياً ومسلّحاً. الكاتب يشيرالى ما حصل في تونس آخر معقل كان يعتدّ به على إمكانية نجاح التجربة خير دليل على تكسّر الأحلام، أي تقسيم المجتمع عمودياً وأفقياً على أساس طوائف وإثنيات، كما هو الدستور العراقي، في حين أصبح الأمر كارثياً في سوريا التي ما زالت تعيش مأساة حقيقية، واستمرار داعش وإقامة دولته بين الموصل في العراق ، وقبلها الرقّة السورية التي اعتمدت عاصمة للخلافة.
(الشرق الاوسط)
الى مقال في صحيفة الشرق الاوسط اللندنية جاء تحت عنوان (في أنواع فشل النخبة). يرى كاتبه (عبدالمنعم سعيد) ان الأزمات الجديدة في العالم العربي في السودان ولبنان وتونس والعراق ليست بين المدنيين والعسكريين، أو بين أنصار الديمقراطية وأتباع الديكتاتورية، أو بين الأغنياء والفقراء، أو بين الفاسدين والأتقياء، أو بين التقليديين والمعاصرين.هذه الصياغات الثنائية كثيراً ما ضللت التحليل إلى خارج قضية الدولة وبقائها وتقدمها. الاتفاق على المحاصصة كما هو الحال في لبنان والعراق لا يعني تجاوز أزمة الدولة وإنما تأجيل الأزمة لأوقات تالية. في كل الأحوال لم يكن هناك مشروع وطني يقيم دولة ينتمي لها كل الساسة الذين يشكلون نخبة، مهمتها المحافظة على الدولة ومنع تفسخها. يضيف الكاتب, لم يقدر لدول أن تولد من رحم التحرير أو الغزو إلا تلك التي كانت لدى نخبتها الإرادة والتحمل، والذكاء والحكمة لوضع إطار الدولة ثم بعد ذلك دعمه وانتهاز الفرص في سبيله.ويستطرد في بلادنا العربية تخرج الشعوب إلى الساحات لأن ثمن الدولة ليس واضحاً لديها، فهي تريد التغيير الذي لا يبعد كثيراً عن السحر الذى عنده تتغير الأشياء من دون أن يتغير أي شيء.