تغطية: محمد حسن – الديوانية
إعداد: كديانو عليكو
يقوم الشاب العراقي الثلاثيني الموهوب من مدينة الديوانية محمد الشمري بصناعة مجسمات وتماثيل رائعة من الاسلاك الكهربائية والاسمنت، ويقول: انه تعلم ذلك بالفطرة، واستثمر موهبته، وبسبب ظروف حياتية كثيرة لم يكمل دراسته.
واضاف الشمري للمسرى، انه “تعلم صناعة هذه التماثيل بالفطرة وكانت البداية صنع منحوتة بسيطة من الاسلاك المعدنية، وانطلق منها نحو عالم جمالي واحترف بعد ذلك في صناعة اشكال مختلفة من المجسمات المصنوعة من الاسلاك ومادة الاسمنت”.

واكد الشمري، ان “لديه تماثيل من مادة الاسمنت، مضيفا انه انهى المرحلة الابتدائية فقط من دراسته ولم يكمل بعد ذلك، وانه تعلم هذه المهنة بالفطرة لم يتعلم من احد وانه طور من موهبته في صناعة المنحوتات من الاسلاك والاسمنت”.
واضاف، انه “يعمل في صناعة المجسدات والمنحوتات 10 ايام الى 15 يوما في الشهر الواحد”.
يذكر ان محمد الشمري لديه العديد من المشاريع الاخرى ولم يكتفي بصناعة التماثيل من الاسلاك فقط، حيث لديه الكثير من الاعمال الطينية التي تختلف قياساتها واحجامها وتكويناتها الفنية، رغم الصعوبات التي واجهته، من ضبط التشريح والنسب والتناسب، لكن بإصراره ومثابرته تجاوز كل التحديات، ليبدع أعمالاً غاية في البراعة والحرفيَّة العالية، وزينت بعض أعماله قاعات ومداخل جامعة القادسية.





