أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، توضيحا بشأن التدقيق اليدوي للأوراق الباطلة.
وذكرت المفوضية في بيان تلقى المسرى نسخه منه أنه “لا صحة لما يتداوله بعض المرشحين، بأن التدقيق اليدوي للأوراق الباطلة لم يعتمد المشاهدة العيانية، بينما كانت إجراءات العد والفرز بناء على الطعون وملاحقها قد تمت وفق معايير العد والفرز اليدوي التي هي تختلف بطبيعة الحال عن معايير العد والفرز الالكتروني”.
وأضافت أنها “اعتمدت المشاهدة العيانية في تدقيق الأوراق الباطلة ولم تتقيد بالإجراءات الالكترونية لجهاز تسريع النتائج من خلال لجنة مركزية شُكلت لهذا الغرض وبحضور المراقبين المحليين والدوليين”.
وأكدت أنه “كان هناك عددا من الأوراق الباطلة وُجدت أنها صحيحة واحتسبت للمرشحين الذين تم التصويت لهم، وفقاً لإجراءات المفوضية التي أعدتها لهذا الغرض”.
وأوضحت أن “هذا العدد القليل من الأصوات الباطلة التي تم احتسابها من قبل اللجنة المركزية هي بسبب وضوح نية الناخب المؤشرة على الورقة، أما النسبة الأخرى الأعلى من الأوراق الباطلة فلم يتم احتسابها؛ لأن عدداً منها تم إبطاله أثناء التصويت من خلال وضع أكثر من إشارة أو تركها فارغة أو تم تأشيرها بقلم غير قلم التأشير الخاص”.