أكد المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي حيدر مجيد، أن ” نظام الوثائق المؤمنة هو مشروع إلغاء معاملة صحة الصدور الورقية وتحويلها إلكترونيا عبر (رمز كيو آر) يسلم إلى المواطن مع الكتاب الرسمي والخطاب الرسمي، أسهم في تقليل عملية استغلال المواطنين، وتقليل الفساد، إلى جانب تسريع انجاز معاملات صحة الصدور الى حد كبير”.
وذكر في تصريح صحفي طالعه ( المسرى ) اليوم السبت ، أن “بوابة أور الإلكترونية للخدمات الحكومية، أسهمت في اختزال الوقت وتجاوز الروتين والبيروقراطية، كما كان معمول به سابقاً، أثناء مراجعات المواطنين إلى مؤسسات الدولة، حيث كانوا ينتظرون في طوابير طويلة ولمدة تستغرق وقتاً طويلاً، من أجل انتظار إنجاز معاملاتهم، فضلاً عن تعرضهم إلى عمليات ابتزاز من قبل عدد من الموظفين”.
وأضاف مجيد، أن “المنصة أسهمت أيضاً بالحد من ظاهرة الفساد الإداري والمالي، واستغلال المعقبين للمواطنين، وقد أصبح الأمر الآن أكثر بساطة بالنسبة للمواطنين، عبر التسجيل في البوابة والتقديم على الخدمات المتاحة الإلكترونية، والتي بلغت حتى الآن ٤٤٠ خدمة إلكترونية”.
لفت الى انه “تم الاعتماد رسميا على النظام في شهر أيار من العام ٢٠٢٢، حيث بلغ عدد الوثائق التي ألغيت صحة صدورها الورقية، وتحويلها الى الكترونية أكثر من 7 ملايين وثيقة”.
أوضح أن “ادارة مركز البيانات الوطني خصصت الخدمة الارشادية (الخط المجاني) (5599)، وهذا الخط يعمل على مدار اليوم من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا، بهدف الاستعلام من قبل المواطنين عن الخدمات المقدمة، اضافة الى مساعدتهم في تلافي اي معوقات قد تعيقهم اثناء عملية التسجيل، وايضا للابلاغ عن حالات اعتراض او عدم تعاون الموظفين مع المواطنين في كل مؤسسات الدولة”، مؤكدا أن “المركز الوطني يستمر بتنظيم وانشاء المنصات الخاصة بالخدمات الحكومية، من خلال التنسيق مع مؤسسات الدولة، وتزامنا مع الخطوات الحكومية، كون هذا الملف يعد ضمن البرنامج الحكومي”.