جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 18-7-2024.
السومرية نيوز
تقول السومرية نيوز، ان القوى السياسية الاحزاب تتحمل المسؤولية كاملة عن الخروقات الامنية في محافظة ديالى او كركوك. وحذرت عبر نواب من خطر وشيك في ديالى وكركوك بسبب الصراعات و اشارت الى ان ذلك سيحرك الخلايا النائمة لداعش. فاستمرار تأخير تشكيل الحكومة في ديالى وكركوك لتقديم الخدمات للمواطنين يشجع على تحريك الخلايا النائمة وفرصة مثمرة للقوى الارهابية ان تنشط بالمحافظة التي وضعها الامني او السياسي او الاداري متلكئ وغير مستقر. على الحكومة يقول هؤلاء، ان تفرض قوة سلاح الدولة على السلاح المنفلت في ديالى لانها تعرضت الى تجاوزات كثيرة.
صوت العراق
باعتقاد الكاتب جعفر العلوجي، فان ملف الخدمات في العراق ولد شرخا كبيرا وانعدام هائل للثقة بين الشعب والحكومة والشعب ومن يمثلهم في البرلمان أيضاً على مدى السنوات السابقة التي حفلت بتظاهرات وانقسامات وضغوطات، وهي نتيجة طبيعية جداً لما تشهده الساحة العراقية من انفلات وترك الحبل على الغارب تاركين الشعب يئن تحت ضغط الظروف الصعبة. فالخطوات الجادة التي أقدم عليها رئيس الوزراء، وإن كانت بآثار ايجابية معقولة إلا انها غير كافية حتى اللحظة، فرأب الصدع الذي يمثله انهيار الثقة بين الحكومة والمواطن هو الأخطر ويتطلب حركة سريعة مؤثرة نشعر بوجودها جميعاً لكي تختصر نصف الطريق.
صوت العراق
يشير ماجد زيدان في مقال له، الى مواصلة الدولار ارتفاعه في السوق الموازية وتخطى حاجز150الف دينار لكل مائة دولار. يقول في صوت العراق، الواقع ان الحكومة فشلت في التقيد بما اعلنت من قرارات وتعليمات وتطبيقها بمرونة وحزم وفرض سيطرتها على المنافذ الحدودية التي يدخل منها ما لا تخطئه وترصده العين جراء الفساد المستشري بها , فأخذت تهرب من المعالجات الداخلية لازمة الدولار وانعكاساتها الشديدة الضرر على فئات واسعة من المواطنين , وخصوصا على لقمة عيشهم .
الصباح
يرى الخبير الاقتصادي الدكتور نبيل المرسومي، خلال حديثه لصحيفة الصباح، وجود عدة عوامل مرتبطة بشكل وثيق تسهم بارتفاع سعر الصرف، بعضها حقيقية وأخرى نفسية، عزا المرسومي أسباب التذبذب الحاصل، إلى إطلاق الموازنة العامة للعام 2024 والمصادقة على جداول الموازنة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الإنفاق العام بشقيه التشغيلي والاستثماري وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى زيادة الطلب الاستهلاكي وزيادة الطلب الاستثماري وبالتالي زيادة الاستيراد وزيادة الضغط على الدولار. من وجهة نظره فان السوق ستهدا قريباً نتيجة عدة عوامل، أبرزها المفاوضات التي يمكن أن يجريها محافظ البنك المركزي في وشنطن بشأن التحويلات المصرفية.
المدى
ترند الفدرالية السُنية في الواجهة مجدداً
يقول الباحث في الشأن السياسي مهند الراوي خلال حديث مع المدى، ان المطالبات الأخيرة بإنشاء إقليم سني ينطلق من الأنبار هي مراهقات سياسية من أجل الضغط على القوى في الإطار التنسيقي حول قضية انتخاب رئيس البرلمان. الساسة السنة في العلن يرفضون فكرة إنشاء الإقليم بينما وراء الكواليس هم من يحركون الأدوات التي تنادي بالإقليم.ويسرد الراوي للصحيفة، أن الشارع الأنباري سيرفض هذه الفكرة، فضلاً عن توقيت المطالبة الخاطئ، في ظل الصراع بين القوى السياسية، ولا سيما السنية. ويؤكد أن الإقليم هو حق دستوري كفله الدستور العراقي.
المدى
نوه باحثون امنيون في صحيفة المدى، الى ان المواطن العراقي محروم من خدمة تظليل زجاج مركبته، فيما اكدوا ان نصب الكاميرات الذكية هي وسيلة ابتزاز من قبل المرور العامة. اضاف هؤلاء، بأن المرور لا تعي ما تفعل، وهناك سوء إدارة داخل مديرية المرور،فالكاميرات المرورية التي طبقت مؤخرا هي وسيلة ضغط وابتزاز للمواطن. مشيرين الى، ان الشوارع غير سليمة، وفاقدة لجميع أساليب ووسائل الأمان. هناك اليوم تعامل بازدواجية فيما يتعلق بمسألة تظليل زجاج السيارات، فأصحاب المناصب يظللون عجلاتهم دون محاسبة، في حين يحاسب المواطن البسيط بل وتفرض عليه غرامات كبيرة.
العربي الجديد
العربي الجديد ابرزت تصريحات عضو نقابة الأطباء حيدر التميمي، حيث علق على القرار الحكومي بايقاف استحداث كليات الطب في الجامعات الاهلية، قائلاً: أعداد الكليات الأهلية الطبية في العراق بلغت أكثر من كليات الطب في بريطانيا وغيرها من الدول، وأن أعداد الأطباء في العراق سيزيد عن 95 ألف طبيب خلال السنتين المقبلتين، وهذا يعني أننا أمام ترهل بأعداد الأطباء، مؤكداً للعربي الجديد، أن الخلل تتحمله وزارة التعليم، التي دفعت باتجاه زيادة الكليات الطبية الأهلية أولاً، ومن ثم رفعت معدلات القبول في الكليات المناظرة الحكومية إلى حد كبير جداً، واضاف ان خريجي الكليات الأهلية لا يمكن لها أن تمارس اختصاصاتها فهي غير مؤهلة ولم تتلق تعليماً بالمستوى المطلوب.
الشرق الاوسط
تشهد عدد من الدول في جميع أنحاء المعمورة مشكلات في إمدادات الكهرباء بسبب شح توليد الطاقة المرافق لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ. وتحولت قضية الطاقة، في دول العالم العربي وآسيا مروراً بالقارة العجوز وصولاً إلى القارة السمراء وأميركا، إلى أحد أبرز مخاوف مواطني عدة دول وسط مخاوف من تحولها إلى عادة سنوية، تنشر الشرق الاوسط. حيث احتج المئات في العراق على انقطاع التيار الكهربائي وشح المياه في ظل حرارة لا تطاق، وتعد قضية الكهرباء حساسة للغاية في العراق. و في مصريعاني السكان من انقطاع في الكهرباء لمدة 3 او 4 ساعات يومياً. كما شهدت الكويت انقطاع الكهرباء في عدد من المناطق مع ارتفاع درجات الحرارة.
فوكس بلس
تقول صحيفة فوكس بلس التركية، إن العنصرية في تركيا من أخطر الملفات التي تواجه الحكومة حاليا، ولا تقل خطرا عن محاولة انقلاب 15 يوليو 2016 في تشابه الغايات بزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد. تنتقد الكاتبة بعض الشخصيات والتيارات السياسية التي تروج للكراهية ضد الأجانب تحت قناع القومية، وينشرون أخبارا كاذبة عن المهاجرين، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقول إنه من المؤسف أن التصريحات الرسمية التي تثبت كذب هذه الأخبار لا تلقى الاهتمام الكافي.
بوليتيكو
توقّفت مجلة بوليتيكو الأميركية، عند حالة التأييد التي يحظى به الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مؤخراً، وبيّنت المجلة أنّه على مدى ما يقرب من عقد من الزمان، كان ترامب أكبر قوة للوحدة بين الديمقراطيين وأكبر مصدر للانقسام في حزبه، والآن، بينما يجتمع الجمهوريون لترشيح ترامب للانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي، انعكس ذلك. اما الديمقراطيون يحاولون الآن ضغط ما كان ينبغي أن يكون حواراً دام 3 سنوات في 3 أسابيع، أيّ في صيف الانتخابات، وهم يتحدثون بعبارات وجودية عن المخاطر.
نيويورك تايمز
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالا تحليليا كتبته كريستين سولتيس أندرسون بعنوان ماذا تخبرنا استطلاعات الرأي عن فرص بايدن في الانتخابات؟ىيوضح المقال أن استطلاعا أجرته قناة فوكس نيوز وشبكة إن بي سي نيوز، أظهر أن ترامب يتقدم بثلاث نقاط فقط على المستوى الوطني. كما أظهر استطلاع لشبكة سي بي إس نيوز، أن ترامب يتقدم في جميع الولايات المتأرجحة الرئيسية،توضح الكاتبة أن اختيار ترامب للسيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو نائبا له في الانتخابات قد يأتي مصحوبا بمخاطر لم تظهر بعد في استطلاعات الرأي.
لوموند
مراسل صحيفة لوموند في بكين، ينقل تشاؤم الصينيين من اقتصاد بلادهم رغم انه الثاني على مستوى العالم .ويتساءل البعض عما إذا كان عصر الإصلاح والانفتاح لم ينته بعد. فقد أظهر استطلاع للرأي أن 46 ٪ من الصينيين يعتبرون الوضع صعبا في سوق العمل ، و 43 ٪ يرون أنه متوسط و 10 ٪ جيد. اما 69 ٪ فيعتبرون أن دخلهم لا يزال كما هو ،و 17 ٪ يرون أنه ينخفض, بينما 13٪ فقط يعتقدون أنه آخذ في الازدياد.