جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 1-8-2024.
النهار العربي
علت أصوات حقوقيين ومدونين في مواقع التواصل الاجتماعي ضد تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق،وأطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وسم لا لتعديل قانون الأحوال الشخصية، من منطلق أن هذا التعديل يخصص محكمة لكل طائفة، كما ورد في النهار العربي. يخالف التعديل المقترح لقانون الأحوال الشخصية العراقي التزامات العراق الدولية في مجال حقوق الانسان، ويمس صميم العمل القضائي والفقهي على حد سواء، يقول علي الجريصي، رئيس منظمة بسمة حواء، كان على السلطة التشريعية سن قوانين تحدّ من حالات العنف الأسري وشيوع المخدرات، لا تشريع قوانين تساعد على تشريد النساء.
المعلومة
توقفت المعلومة عند تسريبات نواب من ائتلاف دولة القانون، اشارت الى ترجيح كفة مرشح تحالف السيادة سالم العيساوي لنيل منصب رئيس البرلمان على كفة مرشح حزب تقدم محمود المشهداني. المكون السني لم يتجاوز ازمته الراهنة بخصوص رئاسة مجلس النواب، حيث مازالت الخلافات قائمة بين مختلف أطرافه.سالم العيساوي بحسبهم هو الشخص الأقرب لمنصب رئيس مجلس النواب، وفي حال تم تحديد موعد لعقد جلسة التصويت على المرشحين للمنصب فأن الشخص العيساوي سيحظى بمقبولية اكبر،فهذا التصدع الحاصل سيرجح الكفة باتجاه العيساوي على المشهداني.
الصباح
مختصون في الشأن المالي والاقتصادي اكدوا لصحيفة الصباح، أنَّ استقرار سعر صرف الدولار يتوقف على استحداث منصَّة جديدة للتجارة مع سوريا وإيران، والتعامل مع الدول المحظورة من الدولار بعملة أخرى. حل تلك المشكلة يكمن في إيجاد منصة جديدة مع تلك الدول والتعامل معها بعملة أخرى غير الدولار، مع أهمية إيجاد صيغة مناسبة لوزارة الخزانة الأميركية تبعد العقوبات عن قطاع العراقي المصرفي. تنوه الصحيفة، الى ان العراق يفتقر إلى التنوع الاقتصادي ويعتمد اعتماداً كلياً على النفط، الأمر الذي أضعف القطاعات الاقتصادية الأخرى. اما الارتفاع متعارف عليه مع تطبيق أي سياسة جديدة من قبل البنك المركزي، إذ يحاول المضاربون استغلال ذلك من أجل زيادة مكاسبهم.
المدى
السياسة تلعب دورا كبير في موضوع الفساد المالي من الجانبين العراقي والأمريكي، فلماذا يتباحث وزير الخارجية بأمور الاقتصاد بدل وزيرة المالية أو محافظ البنك المركزي لولا كان الموضوع فيه جنبة سياسية. إذ أردنا الخلاص من هيمنة الدولار،يقول اقتصاديون لصحيفة المدى، يجب الذهاب إلى التعامل مع المستوردين في تسوية تعاملاتهم التجارية من خلال سلة عملات، تجارة العراق البينية مع مختلف دول العالم التي لديها عملات قوية مثل اليوان الصيني والروبية الهندية والريال التركي واليورو الأوربي، فسعر الصرف الرسمي الحالي هو سعر سياسي، وليس حقيقي، بسبب اعتماد العراق على الإيرادات النفطية، بحسب الاقتصاديين.
المدى
تشهد العلاقات بين تركيا والعراق توتراً متزايداً، بسبب أزمة إطلاقات المياه من تركيا إلى العراق، التي أثرت إلى حد بعيد على مستويات المياه في نهر دجلة. هناك تأثيرات اجتماعية واقتصادية، تكتب المدى، وتنوه بحسب مختصين في المجال المائي، الى ان نقص المياه يؤدي إلى نزاعات بين المجتمعات المحلية حول الموارد المائية، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي. زيارة أردوغان لم تضع أي حلول ناجعة يقول هؤلاء، لحسم هذا الملف وزيارته جاءت للتركيز على الجانب الأمني فقط. يبدو أن الحكومات العراقية على مدى قرن مضى أخفقت في توقيع اتفاق ملزم مع الجارتين يضمن حقوق بلاد ما بين النهرين.
ميدل ايست اونلاين
يعيق الفساد في العراق التنمية الاقتصادية ويضعف مناخ الاستثمار كما دخلت الشركات الأجنبية في دائرة الفساد المستشري في البلاد. الإعفاء الضريبي للشركات الاستثمارية أوجد إقطاعيين على حساب الأموال العراقية، والإعفاء شمل شركات عاملة في مشاريع المجمعات والمدن السكنية مثل مدينة الجواهري وغيرها ، إضافة إلى المشاريع الاستثمارية والتي كانت نسبة الضريبة فيها لا تتجاوز 2 بالمئة.اوردت ميدل ايست، ان الإعفاء الضريبي للشركات الاستثمارية يتم عن طريق دعم جهات خدمةً لمصالحها الخاصة. فمشكلة الاستثمار والعمل في العراق ارتبطت غالباً في شركات غير رصينة وهي تعرف كيف تحمي نفسها عبر منح الأموال والرشاوى.
الدستور
كتب ماجد زيدان في الدستور يقول: سمعنا الكثير عن الدراسة في بعض دول المنطقة وجامعاتها التي تفتقد الى الرصانة العلمية والاهلية لمنح هذه الشهادات وغيرها , وتباع الشهادات فيها بألاف الدولارات في استغلال بشع للعراقيين ومنحهم القاب علمية ليطلق عليهم لاحقا كوادر تتبوأ مكانتها في السلم الوظيفي للدولة وفي المجتمع , وبالتالي منافسة غير شريفة مع الكفاءات الحقة وتجرد من الاخلاق، وارتكاب جريمة بحق البلد، لا ندري يستطرد الكاتب، كيف سيترجم هذا الطالب الى اللغة الانكليزية وهو لا يكتب رسالة بها ؟كيف سيكون مختصا بلغة لا يفقها ولا يجيد منها الا على طريقة نحباني للو، ولا يحمل من آدابها ومفرداتها وجملها سوى احرف بغير ابجديتها.
الشرق الاوسط
يعتقد عبدالرحمن الراشد في الشرق الاوسط، ان مفهوم إسرائيل لأمنها يختلف عن كثير من الدول لأنَّها نووية وصغيرة المساحة، لا يمكن التنبؤ بردةِ فعلها، حيث تعتمد بشكل كبير على مفهوم الردع لمنع الهجوم عليها. وقد يكون هجومُها على لبنان مبنياً على اعتبارات الردع ولا علاقة له بما حدث في مجدل شمس، وقد يكون هدفُه إجهاض تنامي قدرات حزب الله التقنية. فتل أبيب هي المدينة الأكبر، وقلبُ إسرائيل التي تعتبرها خطاً أحمرَ في قواعد الاشتباك.
الشرق الأوسط
لمحمود فندي نقرا في الشرق الاوسط، انه ورغم أن هيلاري وبيل كلينتون أعلنا تأييدهما لهاريس سابقاً، بقي باراك وميشيل أوباما لم يقولا شيئاً. عنصر التشويق هذا منح هاريس شرعية أن الأمر ليس محسوماً، وأن تتويج بايدن لها ليس كافياً. ولكن في نهاية الأمر قام باراك أوباما وزوجته بمكالمة هاريس والإعلان عن تأييدها.وهذا يعطي زخماً جديداً داخل الحزب وداخل المجموعات المستقلة التي أوصلت أوباما للبيت الأبيض.حدس فندي في الشرق الأوسط يشير الى أنها قد تنجح، ولكن الحدس ليس تحليلاً سياسياً بقدر ما هو أنف طباخ يشتم رائحة الطبخة بحكم الخبرة، لا بحاسبات المقادير.
العرب
برأي عمر حسن في صحيفة العرب، فإن إيقاف الحوثيين لهجماتهم بشكل مفاجئ جاء غداة إلغاء قرارات البنك المركزي في عدن ومنحها صلاحيات تسيير رحلات جوية مستقلة من مطار صنعاء إلى الأردن. من الواضح يقول الكاتب، أن هنالك صفقة سرية حسب العرب اللندنية, راعى الحوثيون فيها مصلحتهم المحلية بالدرجة الأولى. وامتناعهم عن الرد على سلسلة الغارات الأميركية التي استهدفت إحداها جزيرة كمران، كبرى الجزر اليمنية في البحر الأحمر، يفهم على أنه التزام ذاتي من الجماعة بخفض التصعيد للحيلولة دون خسارة المكاسب التي تحققت لها في وقت وجيز.
واشنطن بوست
المعلق في صحيفة واشنطن بوست إيشان ثاروريقول ، إن أثر الحرب الكارثية على السودانيين لا يمكن وصفه إلا من خلال صيغ المبالغة: أكبر نزوح جماعي في العالم، وأكبر أزمة جوع في العالم، وأضخم أزمة تعليم في العالم، وهكذا دواليك.ويضيف ثارور في مقالته، إن أسوأ مجاعة لم تحدث منذ عقود على وشك أن تندلع في ثالث أكبر الدول الأفريقية. ويعيش السودان وسط حرب أهلية مدمرة منذ 15 شهرا، مما قاد إلى معاناة ورعب للمدنيين لا يمكن وصفه.