المسرى :
اعدادا : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 24-11-2021.
الزمان
نستهل جولتنا من الزمان, التي اهتمت بتظاهرات جامعتي السليمانية وحلبجة وتظاهرات المحاضرين المجانيين. تقول, ان تظاهرات جامعتي السليمانية وحلبجة المطالبة بإعادة المخصصات العلمية وتحسين الأوضاع المعيشية اشتدت, فيما تظاهر المحاضرون المتعاقدون مع مديريات التربية في محافظات ذي قار وواسط وميسان، للمطالبة بتفعيل سلم رواتب قرار 315. الصحيفة, نقلت عن شهود عيان, ان المتظاهرين هددوا بخطوات في حال عدم تحقيق مطالبهم المشروعة ، إسوة بباقي الوزارات ، و طالبوا ايضا بضرورة اطلاق درجات الحذف والاستحداث وحصرها بهذه الشريحة بوصفها خدمة المؤسسة التربوية بالمجان خلال اعوام عدة.
ميدل ايست اونلاين
كتب فاروق يوسف في ميدل ايست اونلاين, انه وبعد فوز التيار الذي يقوده مقتدى الصدر في الانتخابات صار لزاما ان يحدث انقلاب في تلك المعادلة الجاهزة. فنظام المحاصصة الحزبية قد صار في حكم المنتهي بسبب فشله السياسي. لقد هُزمت الأحزاب التي أدارت نظام المحاصصة وصار جل ما تتمناه أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الانتخابات. فاروق يوسف, يرى ان التهديد بحرمان الجميع من الغنائم يشير إلى أن هناك أطرافا تستعد للحرب. ويقول, ان استمرار لعبة جر الحبل في انتظار أن ينقطع الحبل فيما يظل نصف مليون طفل يتسولون في شوارع المدن العائمة على بحر من نفط.
سكاي نيوز
ارتباطا بنفس القضية نطالع مقالا لحميد الكفائي,على موقع سكاي نيوز, يعتبران مشكلة تشكيل الحكومة في العراق تبرز بعد كل انتخابات، خصوصا المزورة منها، لأن كل جماعة فائزة تريد حصة لها في الحكومة، لأنها تعلم جيدا أنها، إن بقيت خارج الحكومة فلن يكون لها شأن. وبحسب الكاتب, تسعى القوى الخاسرة بطرق متنوعة لتغيير النتائج لصالحها، حتى لو قامت بتقويض السلم الاهلي. الكاتب, يدعو القوى الفائزة أن تبتعد عن الشخصيات المحترقة التي أخذت فرصتها ولم تحقق سوى الخيبة وتأجيج العنف وإضعاف الدولة وانقسام المجتمع وإفقاره.
الخليج
ضمن اهتمامات الصحف بقضية المهاجرين, كتبت الخليج الامارتية, اللاجئون..كرة النارالمتدحرجة. يقول نبيل سالم, ان أهم أسباب توالد الأزمات التي خلفها الربيع العربي, فهي مشكلة ملايين اللاجئين الذين أجبرتهم الصراعات المسلحة في بلدانهم على الهروب منها، باتجاه الدول الأوروبية. ويضيف, على الرغم من أن عنوان الأزمة بين بيلاروسيا وبولندا هو قضية اللاجئين، إلا أن أحداً لا يستطيع إنكار استغلالها كأوراق ضغط يستخدمها البعض لتنفيذ أجندات أخرى. ومع كل ما تقدم يرى نبيل سالم, أن أزمة اللاجئين باتت أزمة عالمية، تتنقل من مكان إلى آخر، وهذه الازمة لن تكون الأخيرة في ظل استمرار الصراعات المسلحة في العالم.
القدس العربي
ارتباطا بنفس الموضوع, عمرو حمزاوي, كتب في القدس العربي, من المعروف أن تجربة الاندماج الأوروبي بدأت في سياق النجاحات المتتالية لدولة الرفاه في الشطر الغربي في بناء اقتصاديات سوق ذات بعد اجتماعي ونظم متكاملة للرعايا المجتمعية وتنظيم ليبرالي ديمقراطي للمجال السياسي دفع بتقاليد الإنسانية ووالعلمانية الأوروبية إلى الواجهة. ويختم الكاتب, يشيطن الاندماج الأوروبي ومؤسساته وغاياته النهائية مثلما تشيطن الهجرة ويحاصر اللاجئون اليوم على الحدود بين ديكتاتور روسيا البيضاء وحكومات أوروبا الوسطى العنصرية.
لوفيغارو
لوفيغارو الفرنسية, سلطت الضوء على تفكيك شبكة إجرامية واسعة لمهربي المهاجرين في مدينة كاليه, الصحيفة افادت, أن المكتب المركزي لقمع الهجرة غير الشرعية نجح في تفكيك شبكة إجرامية دولية واسعة مكونة من 15 مهربا من جنسيات مختلفة من أكراد عراقيين ورومانيين وباكستانيين وفيتناميين، إضافة إلى مصادرة أكثر من مئة ألف يورو وملفات تضمنت أوراقا مزورة خلال عملية تفتيش في كاليه.وأشارت لوفيغارو, إلى أن الشبكة تعاونت مع عدد كبير من السائقين وعمال صيانة القوارب في ميناء كاليه، وتمكنوا من تهريب المهاجرين من مختلف الدول، محققين بذلك أرباحا تزيد عن ثلاثة ملايين يورو.
ايلاف
ايلاف عنونت, حكومتنا في وادي واطفالنا في وادٍ آخر,المقال جاء بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف ال 20 من نوفمبر, شمال سليم كتب, حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف, أن 42% من السكان في العراق يصنفون على أنهم من الفئات الهشة، مبينة أنه بالنسبة للأطفال، هناك طفل واحد من بين كل طفلين معرض للمعاناة، ويعد الحرمان من الالتحاق بالمدارس والحصول على مصادر المياه المحسنة من العوامل الرئيسية التي تساهم في هشاشة الأسر والأطفال, ويعاني غالبية الاطفال ايضا من مشاكل نفسية بسبب الحروب والارهاب . يوماً بعد يوم تزداد معاناة الاطفال في العراق بسبب صراع الفرقاءعلى السلطة والنفوذ والثروات وعلى حساب مصالح الشعب ومستقبل الاطفال,فعن اي حقوق تتحدث الحكومة العراقية؟
العربي الجديد
العربي الجديد, توقفت عند فضائح الشهادات العليا للعراقيين, ونشرت مقالا يرى فيه سيارالجميل, إذا كان العراق يعيش مهزلة في المعرفة، فليس معنى ذلك أن بقية البلدان العربية لا تعرف الهشاشة والابتذال، وخصوصاً عند منح الطلبة شهادات مزوّرة تفتقر إلى المعايير والشروط اللازمة. الكاتب يشير,الى اننا اليوم نواجه مرتزقةٍ ابتاعوا شهاداتهم العليا. وعليه، ينبغي سحب الاعتراف حالا من كلّ من يحمل شهادة اشتراها من جامعات وهمية . ويضع سيار الجميل,علامات استفهام كبيرة إزاء مثل هذه الجامعات في لبنان وغيره. ويؤكد على سحب الاعتراف بها رسمياً، بل الأمر بغلقها نهائياً من أجل عودة الحياة العلمية إلى سابق قوّتها واتزانها وإرجاع الهيبة إلى حملة الشهادت العليا.