المسرى :
اجرى الحوار : محمد البغدادي
الشاعرة الكردية من السليمانية شادان علي أحمد تجربة في الشعر تعشق المفرادت الانيقة وتستأنس بجماليتها ، تكتب بحرفية عالية دون تعقيدات تكشف عن جديدها في كل قصيدة وتتراءى في حدود اللغة .قالت للمسرى “لغة الشعر رصينة ولا تحتمل التٲويل والتحليل”.
من هي الشاعرة شادان علي
ٳسمي شادان علي ٲحمد ٲسكن محافظة السليمانية في ٳقليم كوردستان العراق ٲكملت دراستي في المحافظة ذاتها خريجة قسم الٳدارة بداياتي الشعرية ترجع ٳلی التسعينات من القرن الماضي ، حينذاك كنت صغيرة بالعمر.
كيف تكونت بداياتك الشعرية
لغة الشعر تختلف عن المحادثات اليومية والنثر الفني لغة الشعر لا ينبغي أن ” تكون معقدة بحيث لا يفهمها الناس ، بقدر ما البساطة الممتنعة تهز المشاعر اكثر و تفرض نفسها علی المتلقي البتة ، لغة الشعر رصينة ولا تحتمل التٲويل والتحليل ، بالتالي ليس علما ليحتاج المضي وراء الٲفكار ، ٳنها صياغة للٲفكار فحسب و المعنی ؛ النظام الموجود في اللغة اليومية و العلم لا يوجد في الشعر ، الشعر بحد ذاته تعبير عن ٲحاسيس الٳنسان عن طريق كل هذه الوسائل التي توفرها اللغة في بعض الٲحيان اللغة المتبعة والرائدة تحصر الشعر و تؤطره ، علی الشاعر ان يتعدی حدود اللغة ويكشف مسارات جديدة في مكامن اللغة بحيث لا تكون مٲلوفة ويستعملها في ٲشعاره ٳتقان اللغة في الشعر مهم جدا ، وهذا يبنی علی جانبين ؛ التٲريخي والعالمي”.
شادان “عندما ٲترجمها ٳلی اللغة العربية تلاقي ٳعجاب القراء ، لٲن المواضيع التي ٲكتبها الجميع يجد نفسه فيها “
تضيف الشاعرة شادان ” أن معرفة لغة الشعر الكلاسيكي بداية لكتابة الشعر المعاصر ليس ممكنا أن يهمل الشاعر الشعر الكلاسيكي و يقفز ٳلی هذه اللغة الركيكة التي يستعملها إعلاميو اليوم في نفس الوقت معرفة لغة ٲجنبية تساعد علی تقوية صياغة الشعر بلغة الٲم وهكذا فٲن شعر ٲي قومية ، وطن ، مجتمع .. يحمل خصوصياتها من حيث طريقة الحياة ( ٲفراح ، ٲتراح – ٲخلاقيات – الكوارث الٳنسانية – الحروب )”.
شادان “القومية العربية مثل القومية الكوردية ، من سفر الوجود تعاني من المشاكل والصراعات السياسية وتعيش تحت وطٲة الحروب”
وتابعت الشاعرة شادان حديثها ” ٲشعاري ٲكتبها بلغة الٲم ، عندما ٲترجمها ٳلی اللغة العربية تلاقي ٳعجاب القراء ، لٲن المواضيع التي ٲكتبها الجميع يجد نفسه فيها ، ٲريد ٲن ٲقول كلما تزداد ضوضائية و تعقيدات الحياة ، تزداد ماهية الشعر ، و القومية العربية مثل القومية الكوردية ، من سفر الوجود يعانون من المشاكل والصراعات السياسية ويعيشون تحت وطٲة الحروب ، هذا التقارب ساعدني أن احصل علی هذه الٲلقاب من قبلهم ( نجم فنانة رمز من بلاد العرب ) ، مشكورا ساعدني في هذا الشاعر ( هيرش عبدالوهاب حاجي ) حيث يقوم بترجمة ٲشعاري ٳلی اللغة العربية.
ولفتت شادان الى أنني انشر في عدة وكالات عراقية دولية؟ استطعت من خلالها أن ٲشارك في بعض الوكالات الدولية ، الٲشعار المشاركة هي : اكادیمیة الحضارة العراقیة مجلة قیاصرة وٱمیرات القوافي مجلة ورابطة الومیض للشعر والٱدب اكادیمیة ریشة ومداد الانسانیة فرع الخلیج العربي اكادیمة الهزار للشعروالٱدب العربي جامعة بلاد الرافیدین العربیة ٱكادیمة المشرق الثقافي للسلام المركز الدولي لراواد الفن التشكیلي فرع العراق مجموعة قصر العاشق للفنون العالمیة مؤسسة سومر وبلاد مابین النهرین للثقافة والفنون مجلة لؤلؤة الٳبداع ـ ادبیة ثقافیة فنیة اكادیمیة المنارة للتدریب والتطویر اكادیمیة نهرین من بلاد الرافدین ومن دواوينك وقصائدك نسخ مصوره ؟ واحد دیوان ، بعنوان ــ انت قلبي ٱو آرض الوطن ـــ واكثر من ۱۰۰۰ قطعة الشعر رغم كل متاهات الحياة سمعت صوته مرة ٲخری ذات مساء قال لي ٲنت لا تشبهين غيرك ، بعد أن ظهر كل شيء ينسى مثل هذا الطفل الذي يبلله المطر علی الشارع يٲخذه النعاس عند صندوق صبغ الٲحذية ،، تختلط ذكرياته مع مياه الوضوء الجارية في المجاري الكامنة تحت المحلات ،، وفي الصباح عطر قميصه يلفح وجهي مثل نسمة عابرة يبشرني بنبٲ .. ٲجنحة العشق محتاجة ٳلی قلب نابض ، سنين و ٲنا طويت هذه الٲجنحة بقفل هم لي ماعدا في خيالي لا استرجي الكشف عنها … مثل تجنبك للطاعون والكورونا لا تهرب مني فحزام من الريحان يكفينا نحن الٳثنين ، ٳذا لم تكن ٲنت الدنيا كانت مجرد باب مقفل و شباك مكسور كانت لا تضاهي ثمن حبة خردل لذا اليوم اضطررت ان اقرض العيدان من جيراننا لٲغلي بها الحليب .. ٳن تهمس ٳسمي علی شفاهك بلين لا ٲبيع نظرات رفقتي معك لٲي ٲحد ، لن انصب الخيط و لا انثر البذور للعصافير الغير عاشقة.