كتبت الناجية الايزيدية نادية مراد في الذكرى العاشرة على الابادة التي ارتكبها عناصر تنظيم داعش الارهابي بحق مكونها الكردي الاصيل ، “أنا هنا في سنجار، في نصب الإبادة الجماعية للإيزيديين، برفقة الناجين وأعضاء المجتمع والمنظمين المحليين والأصدقاء والحلفاء لإحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية للإيزيديين وتكريم ذكرى الذين فقدناهم على يد داعش.”

بعد عشر سنوات، لا يزال مجتمعنا، وخاصة الناجين، يكافح من أجل تحقيق العدالة، وأعادة بناء حياتهم ومجتمعهم.

لضمان أن يتمكن الناجون من الحصول على مستقبل هنا ومنع الفظائع المستقبلية مثل تلك التي حدثت في عام 2014، فإن دعم المجتمع الدولي مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث تعود آلاف العائلات إلى ديارها.

بعد عقد من الزمن، ما زلنا نسعى لمحاسبة داعش، وإنقاذ النساء والأطفال المفقودين، وإعادة بناء مناطقنا، ودعم الناجين من أسر داعش. إن تحقيق هذه الأهداف مستحيل بدون وقوف المجتمع الدولي مع الشعب الايزيدي.


