تغطية: نعيم العياشي
إعداد: كديانو عليكو
تؤثر الحركة السياحية والاقتصادية بشكل كبير على انتعاش السوق العراقي، إذ تشهدُ بعض المدن ركودا في الاقتصاد المحلي بسبب عدم إقرار الموازنة الاتحادية، إلا أن مدينة النجف ما زالت تستقبل الملايين من الزائرين سنوياً من مختلف دول العالم ولم تتأثر الا نسبيا بالأزمة المالية.
يقول رئيس رابطة فنادق النجف صائب ابو غنيم للمسرى: ان “اقرار الموازنة الاتحادية ضرورية لانتعاش الحركة الاقتصادية وعدم اقرارها يؤثر على العديد من المحافظات العراقية اقتصاديا، مضيفا ان محافظة النجف تتاثر بنسبة اقل باعتبارها موطن ومتجه لكافة الزائرين، ووجود فنادق وشركات عملاقة، فضلا عن زيارة ضريح امير المؤمنين من انحاء العالم ومن الداخل، لذلك فان الحركة الاقتصادية في النجف تختلف كثيرا عن باقي المناطق الاخرى، مثل القادسية او السماوة، لغياب اماكن كثيرة للزوار والفنادق وغيرها من الوجهات السياحية”.

واكد، ان “هناك رجال اعمال في النجف وكربلاء اصحاب اموال كبيرة ومستثمرين وخير دليل على ذلك وجود نحو 300 فندق في النجف، بينما هناك 6 فنادق فقط في السماوة”.
من جانبه اوضح المواطن جعفر الغزالي للمسرى، ان “النشاط التجاري اخذ حيزا مهما من النشاط الحضري لاي مدينة مهما اختلف حجمها او بيئتها وبما ان العامل الديني كان العامل الرئيسي في نشأة مدينة النجف وتطورها، لذلك فان المدينة تعتمد بالدرجة الاولى في مواردها على ما يقدمه الزائرين من خدمات تجارية وسياحية”.

واكد، ان مدينة النجف تعتبر اليوم من المدن التجارية المهمة في العراق، لمكانتها الدينية وجغرافيتها وتركز رؤوس الاموال والخبرات فيها”.
حسين اليعقوبي، زائر من ايران لمدينة النجف، قال للمسرى: ان “مدينة النجف تمتلك المقومات الكافية التي يمكن عن طريقها زيادة القوة الاقتصادية فيها، عن طريق زيادة الاماكن السياحية والمراكز الصناعية”.
معالم النجف


