تغطية: محمد حسن – الديوانية
إعداد: كديانو عليكو
ان الحاجة المستمرة لمرضى الثلاسيميا الى العناية والدم يجعلهم يراجعون المراكز الصحية بشكل شبه يومي من اجل الحصول على عينات دم تطابق عيناتهم.
وبحسب عدد من المصابين بالثلاسيميا، فان الوضع ازداد سوءا في الاونة الاخيرة في الديوانية، بسبب تلقي المصابين دما غير خاضع للفحص والرقابة، ما تسبب بموت عدد منهم واصابة اخرين بامراض خطيرة.
تقول المريضة نور زهراء للمسرى: انها “مريضة بالثلاسيميا منذ 14 عاما وتتلقى العناية والدم كل اسبوع مثلها مثل كل المصابين بالمرض، مضيفة انها لا تعاني من مرض السكري او الضغط، الا ان هناك مصابين بالسكري والضغط ويضطرون الى المبيت في المراكز الصحية في النواحي والاقضية لمدة 3 الى 4 ايام، بسبب عدم وجود الادوية في المراكز القريبة، فضلا عن عدم وجود اطباء مختصين في الدوام الصباحي”.

وبينت ان “مصرف الدم لا يهتم بالمرضى وكل ما يقوم به هو اعطاء الدم للمرضى دون رقابة او اجراء اي فحص، الامر الذي يتسبب بامراض خطيرة اخرى، مشيرة الى انها اصيبت بجرثومة بعد اسبوع من تلقيها عينة دم وانها منذ شهر تبيت في المنزل او مركز صحي وتعاني من اثار الجرثوم الذي اصيبت به”.
من جانبها اوضحت فاطمة حسين – والدة مريضة ورئيسة منظمة خاصة بامراض الثلاسيميا للمسرى، ان “المشكلة تكمن في ان عدد المصابين بمرض الثلاسيميا في محافظة الديوانية 675 مريض وانها رئيسة منظمة خاصة بامراض الثلاسيميا، الا ان المراكز تعاني من نقص الادوية”.




