قضى عشرات الأشخاص في اليمن في الأيام الأخيرة جراء سيول جارفة تسببت بها أمطار غزيرة. وقد تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في البنية التحتية أدت إلى تشريد العديد من السكان وكذلك إغلاق الطرقات في جميع أنحاء محافظة الحُدَيدة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذه الفيضانات المحملة بالمياه الملوثة، زادت من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.
كما تخلق المياه الراكدة التي خلفتها الفيضانات بيئة خصبة لتكاثر البعوض، ما يثير الخوف من تفشي الأمراض التي تتناقل عبر الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك.
وأكّدت المنظمة أنّها تعمل على متابعة ورصد الوضع بشكل مستمر، وتواصل التنسيق مع السلطات الصحية المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أنّه منذ أواخرَ شهر تموز/يوليو، تشهد مناطق عديدة في اليمن هطول أمطار غزيرة، تسببت بفيضانات أحدثت أضرارا وأثرت على حياة اليمنيين.