أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره، اليوم الأحد، أن زمن الصراعات في كركوك ولى وبدأ عهد جديد ملامحه خدمة أبناء المافظة.
تصريحات بيره جاءت عقب ساعات من عقد جلسة لمجلس محافظة كركوك في العاصمة بغداد، جرى فيها حسم منصب المحافظ ورئيس المجلس.
وقال بيره في مؤتمر صحفي حضره المسرى إن “ريبوار طه محافظ لأبناء كركوك كلهم وحام سياسة شدة الورد التي انتهجها الرئيس الراحل جلال طالباني في التعامل مع واقع المحافظة وحماية التنوع المكوناتي فيها”، مبينا أن “الجميع باتوا يدركون حقيقة عدم إمكانية إدارة الأمور في كركوك وفقا للفكر الحزبي الضيق”، مشددا على “إيلاء الأهمية بثقافة ولغة سائر المكونات”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني يحمل على عاتقه تمثيل جميع المكونات وحل الخلافات في تلك المحافظة وخلق حالة من السلم الأهلي والتعايش السلمي”، مؤكدا أن “زمن الصراعات ولى وبدأ عهد جديد ملامحه خدمة المحافظة وسكانها”.
وأوضح “طالما كنا متفرفين متبعثرين في كركوك، صدرت لنا الأوامر من العاصمة بغداد كما هو الحال في انتخاب المحافظ”، محملا الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية عدم مشاركة الكرد بقائمة موحدة في الانتخابات المحلية بكركوك.