المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 30-11-2021.
الزوراء
اهتمت صحيفة الزوراء المحلية, بنتائج التحقيقات بشان محاولة اغتيال الكاظمي, الصحيفة تناولت, ما كشفه مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي, الذي اكد وجود ادلة لدى اللجنة التحقيقة, أن الهجوم على منزل رئيس الوزراء تم بطائرتين مسيريتين، مبينا ان الهجوم تم بإلقاء مقذوفين أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثانية في باحته. واشار, ان الهجوم بمقذوفين يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء، موضحا انه تم العثور على مقذوف ثان لم ينفجر بسطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني. و اضاف, الى ان التحقيق سيتوصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف. وستقوم اللجنة بواجبها دون اية ضغوطات.
ايلاف
تحدثت ايلاف, عن عدم امكانية اعادة الانتخابات العراقية. في مقال كتبه عبدالستاررمضان. يرى فيه, انه لا يوجد اي نص يسمح باعادة الانتخابات العراقية حسب احكام الدستور والقانون العراقي. اما عن قيام بعض المعترضين رفع دعوى لاصدار أمر ولائي من المحكمة الاتحادية لالغاء نتائج الانتخابات، فان الرد عليه يكون ايضاً من خلال نصوص الدستور والقانون لان المحكمة الاتحادية صلاحياتها واضحة, وهي التدقيق والمصادقة على النتائج دستوريا. و عليه بحسب الكاتب, فلا بد لكل الاطراف ان تحتكم وتلتزم باحكام الدستور والقانون الذي كان الجميع او اغلبهم قد شارك في اعداده ومناقشته والتصويت عليه وتشريعه.
العرب
كتبت رشا العزاوي, في صحيفة العرب اللندنية, في شان ذي صلة, العراق ومعضلة الالتزام. تقول, ان جهود السلام التي يبذلها المجتمع الدولي في العراق يجب أن تركز على الأهداف الفورية التي تعالج مشكلات الأمن والطاقة والوباء وتجنب إغراء الانخراط في جهود تفاوضية ضيقة بين الفرقاء الشيعة. الكاتبة, ترى انه في هذه المرحلة، لن تنجح الجهود المحلية أو الأممية لدفع أحد الطرفين “الصدر أو الإطار التنسيقي” للتفاوض لتشكيل حكومة. وبحسبها, يجب أن يضطلع المجتمع الدولي بثقله المالي والدبلوماسي جوهريًا وليس بالكلام وحده خلف حل شامل للمشاكل التي تعاني منها البلاد المهددة بالانهيار الكلي.
الراي اليوم
نبقى مع الموضوع ذاته, ونتوقف عند مقال لصحيفة الراي اليوم الاردنية, التي تناولت اخطاء الامم المتحدة في العراق واخرها ملف الانتخابات. يقول كاتبه جواد الهنداوي, ما يعانيه و يواجهه العراق الدولة، هو نتاج مواقف وقرارات أُممية لم تنصفْ العراق، ونتاج اخطاء سياسية و قانونية وادارية للسلطات الدستورية المتعاقبة، خلقت ظروف وبيئة فساد وتخلّف شملت العراق، وبمختلف الجوانب. ويرى, ان ممثل الامم المتحدة في العراق ،و سفير دولة مُعتمد لدى العراق اصبح مَرجعاً لهذا او لذاك الحزب او المسؤول او النائب ، فعلامَ اذاً نلومُ الاخر ونتهّمه بالتدخل في شؤون العراق. ويختم , لا يُميّز بين علاقة العراق مع دولة اخرى و ارتهان العراق لمصلحة دولة اخرى. البعض
بي بي سي
موقع بي بي سي, توقف عند القضية الابرزالهجرة, وكيف اصبحت شواطئ بحر المانش, سوقا لتجارة قاتلة. التقريريقول, تحت الرمال المبعثرة شمالي فرنسا، ثمة بقايا صناعة إجرامية دولية, سترة نجاة مهملة وحقيبة ظهر وغالون من البنزين. انها صناعة معقدة بما يكفي لصناعة قوارب خصيصاً لهذا الغرض ونقلها عبر حدود الاتحاد الأوروبي، صناعة بلا رحمة يحشر الزبائن فيها قبل وضعهم على متن هذه القوارب. وحسب بي بي سي, غالباً ما تستخدم شبكات التهريب، المهاجرين أنفسهم لإدارة اللوجستيات على أرض الواقع.و وجد تحليل بي بي سي, أن متوسط عدد الأشخاص على كل قارب قد ارتفع بشكل حاد.
ليزيكو
اثار موضوع اللاجئين اهتمام صحيفة “ليزيكو” الفرنسية ايضا. الصحيفة توقفت عند استراتيجية مكافحة الاتجار بالبشر, واشارت إلى أن الأوروبيين توصلوا إلى قرار نشر طائرة أوروبية ليل نهار فوق القناة البحرية التي تصل فرنسا ببريطانيا ابتداء من بداية ديسمبر،على خلفية حادثة غرق المهاجرين المأساوية في كاليه الفرنسية. الصحيفة اوردت, أن هذه الطائرة ستحلق من فرنسا إلى هولندا عبر بلجيكا، لمساعدة الشرطة في هذه البلدان على مراقبة المهربين الذين يساعدون المهاجرين على عبور الحدود في رحلتهم الجنونية إلى بريطانيا.
الزمان
نختتم من الزمان, التي تابعت الافات والامراض الاجتماعية المتمثلة بظاهرتي تفشي المخدرات والدكة العشائرية. واشارت بهذا الخصوص الى مؤتمر عام عقد في محافظة النجف مؤخرا تحت عنوان “توحيد الكلمة”. الصحيفة, اشارت الى تجديد المجتمعين رفضهم للدكات العشائرية ، وحث الجميع على توحيد ما يعرف بالسواني في كل المحافظات والالتـــــزام باوامر المرجعية واحترام القانون. وقال احد شيوخ الانبار للزمان, اننا عراقيون تجمعنا الكلمة والاصل والنسب والدم ، لا فرق بيننا من الجنوب الى الشمال ومن الغرب الى الشرق. واكد على عقد مؤتمرات مماثلة, من اجل ازالة بعض الآثار السلبية الطارئة على المجتمع.