هنأت نخب مختلفة من كركوك محافظها الجديد ريبوار طه، داعين كافة مكونات المدينة الى دعم تحقيق المصلحة العامة في المرحلة القادمة.
وباشر ريبوار طه مهام عمله محافظا لكركوك بعد تسلمه المرسوم الجمهوري من رئيس الجمهورية الخاص بتعيينه لمنصب المحافظ وأدائه اليمين القانونية أمام محكمة كركوك.
وقال الناشط المدني مهند التميمي للمسرى: “نبارك لمحافظ كركوك الجديد الدكتور ريبوار طه على تسنمه منصب المحافظ، مضيفا ان كركوك تعول على حضوره كاتحاد وطني وكشخصية جديدة سياسية مرموقة وعليه ان يمسك العصا من المنتصف وفق المبدأ الذي طرحه خلال رسالته بان كركوك هي شدة ورد وانهم سيعملون على تطبيق هذه السياسية التي نادى بها الرئيس الراحل مام جلال، لان كركوك تبحث اليوم عن التعايش السلمي بعيدا عن لغة الاحتقان الطائفي وعلى محافظ كركوك الجديد العمل واتخاذ اساليب للملمة البيت الكركوكي وجعل الحكومة حكومة شراكة ونبذ الاحتقان بين كافة المكونات في مدينة كركوك”.
من جانبه هنأ المحلل السياسي امجد حليحل عبر المسرى، “الادارة الجديدة لكركوك، متمنيا ان تكون بمستوى طموح الجماهير على صعيد الخدمات وعلى صعيد الاعمار وعلى صعيد نشر ثقافة التعايش السلمي بين المواطنين”.
وبين، ان “كركوك ليست بحاجة الى احتقانات طائفية او قومية بقدر حاجتها الى التآخي والتعايش السلمي الذي يعزز من استقرار كركوك وامنها”.
الإعلامي حيدر عوده من جهته اضاف للمسرى، ان “اختيار محافظ لكركوك لم يكن بالامر السهل بعقد جلسة لمجلس المحافظة واختيار محافظ ورئيس للمجلس”.
واكد، انه “على المحافظ الجديد ان يكون له دور كبير في قضية استمرار الاعمار في محافظة كركوك، فضلا عن زرع مسالة التعايش السلمي بين المكونات وان تكون مرحلة جديدة ومهمة حتى تعبر كركوك المرحلة العصيبة التي مرت بها خلال الفترة الماضية، لان مدينة كركوك تحتاج الى توافق وتعايش سلمي وان تكون كل المكونات يدا واحدة من اجل استمرار المدينة في التعايش السلمي والامن والسلام”.
وصوت مجلس محافظة كركوك بداية الاسبوع الجاري في 10 آب 2024 على اختيار محمد إبراهيم الحافظ رئيسا للمجلس وريبوار طه محافظاً لكركوك، في جلسة حضرها 9 أعضاء في فندق الرشيد ببغداد لانتخاب رئيس المجلس والمحافظ ونائبه.