أكد القيادي في تحالف إمتداد الدكتور حسن العوام عدم اتفاق القوى السنية على مرشح واحد لمنصب رئيس مجلس النواب، مشددة على ضرورة ان تكون هناك رؤية لخدمة المواطن تحسم هذه الخلافات.
وقال العوام خلال مشاركته في برنامج شؤون عراقية والذي يعرض على شاشة قناة المسرى، إن غياب رئيس مجلس النواب غير مؤثر تأثيرا قويا على الحركة السياسية، لكن الواقع الذي نعيشه منذ 20 عاما هو أن مجلس النواب عبارة عن مجلس فقط وليس هناك ما يخدم الشعب ويساعد البلد، مشددا على أن الدورة التشريعية الحالية عبرت عن فشلها وقراراتها والقوانين التي شرعتها بعيدة عن طموح الشعب، حسب تعبيره.
وأضاف العوام أن حدة الخلاف السني السني على منصب رئيس مجلس النواب قوية، وخاصة بعد إقالة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، حيث كان ذلك بمثابة ضربة قوية لحزب تقدم الذي يرأسه الحلبوسي، مبينا ان اصرار تقدم على ان المنصب من حصته سيجعل السجال محتدما بين القوى السنية، مشيرا إلى أن منصب رئيس مجلس النواب هو لخدمة القوى السياسية وليس لخدمة الشعب، مبينا ان من يشغل رئيس البرلمان يخدم الجهات السياسية التي تقف خلفه.
حسن العوام: اتفاق القوى الشيعية والكردية سيحسم الخلاف على منصب رئيس البرلمان
وتابع العوام أن القوى السنية غير موحدة فهناك قوى سنية تابعة للاطار التنسيقي، وهذا لا يصب بمصلحة حزب تقدم، مشددا على أنه لا يوجد اي اتفاق او مرشح واحد للقوى السنية على تولي منصب رئيس البرلمان لحد الآن، مشيرا إلى أن الخلاف الآن على انتماء من يتم ترشيحه للمنصب، لافتا إلى أنه يصعب على القوى السنية تحقيق الاغلبية لتمرير رئيس البرلمان وفق تحالفاتها مع القوى الشيعية والكردية، موضحا أن قيادات القوى السنية تمتلك علاقات مع قيادات القوى المسيطرة على مجلس النواب، مشيرا إلى أن قوى الاطار التنسيقي لا تستطيع ترجيح كفة قوة سنية على أخرى بسبب الوعود التي اعطتها للقوى السنية قبل الاتفاق على تشكيل الحكومة الاتحادية الحالية.
واستبعد العوام اتفاق القوى السنية على تقدم مرشح واحد لمنصب رئيس مجلس النواب، مبينا ان الدورة الانتخابية الحالية ستنتهي دون انتخاب رئيس جديد للمجلس خلفا للرئيس السابق محمد الحلبوسي، مشددا على أنه لا يوجد بوادر او مؤشرات على حل أزمة رئيس مجلس النواب، وسيبقى رئيس المجلس بالانابة محسن المندلاوي يرأس المجلس لحين انتهاء الدورة الانتخابية الحالية.
حسن العوام: غياب رئيس البرلمان غير مؤثر