المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 1-12-2021.
الصباح
نبدا من صحيفة الصباح, التي تطرقت الى اعلان نتائج الانتخابت, حيث قالت, أن نسبة المصوتين بلغت 44 % من عدد الناخبين الكلي. واشارت,الى ان الكتلة الصدرية تصدرت نتائج الانتخابات النهائية بالحصول على 73 مقعدا.الصحيفة نقلت,عن رئيس مجلس المفوضين, إن عدد الناخبين الكلي بلغ أكثر من 22 مليوناً، مبيناً أن عدد المصوتين بلغ أكثر من تسعة ملايين ناخب. وقال رئيس مجلس المفوضين في بيان, إن عدد الناخبين الكلي بلغ أكثر من 22 مليوناً، مبيناً أن عدد المصوتين بلغ أكثر من تسعة ملايين ناخب.
الحرة
نتوقف عند الموضوع ذاته حيث نشر موقع الحرة, تقريرا عن اعلان نتائج الانتخابت, و رفض الاطار التنسيقي لها. وقال في هذا الصدد, في تطور متوقع، أعلن المكون العراقي الشيعي الذي يجمع الإطار التنسيقي, المكون من قوى تحالف الفتح، وقوى تحالف الدولة بقيادة عمار الحكيم وحيدر العبادي، وقوى أخرى عدم اعترافها بنتائج الانتخابات. قال الخبير القانوني, سليمان رداد, لموقع الحرة, إن من المشكوك فيه أن تلبي المحكمة الاتحادية مطالب القوى المعترضة وتلغي الانتخابات.وأضاف رداد, أن لا غطاء قانونيا يبرر إلغاء الانتخابات.وربما يمكن نظريا أن تأمر المحكمة بعد وفرز الأصوات يدويا في جميع الأماكن التي اعترض عليها أصحاب اتهامات التزوير
المدى
المدى, توقفت عند موضوعة ربيع الحرية والديمقراطية في العراق. فرات المحسن كتب يقول, الديمقراطية في العراق تعد ظاهرة حديثة بكل تجلياتها، ولم يظهر منها غير الجوانب الهامشية التي لا تمثل الجوهر الحقيقي للديمقراطية، فما نشاهده من مظاهر وظواهر، لا تمثل قطعا صورة من صور الحريات المدنية أو السلوك الديمقراطي، ومثل هذا النموذج المشوه حسب الكاتب, نجده في الكثير من البلدان التي تقدم نفسها كنموذج للديمقراطية, لنكتشف معه عن هزال وهشاشة وتضليل وخراب عام، غالبا ما يكون على حساب مؤسسات الدولة وتشكيلاتها.
الراي اليوم
كتبت الراي اليوم الاردنية, عن ماساة طالبي اللجوء, سعد ناجي, يرى في مقاله, يجب التذكير بأن القفز على الاسباب الحقيقة للمشاكل التي تجبر الشباب على الهجرة رغم كل مخاطرها ونتائجها غير المضمونة والتي تصل الى حد أن يفقد اطفال وشباب حياتهم وهم في ريعان عمرهم، وتبادل الاتهامات بين الحكومات الغربية بشان التشديدات والتقييدات على الحدود ومحاولات التنصل عن المسوولية، كل هذه الامور لن تحل المشكلة ولن توقف موجات الهجرة. الحل الحقيقي والسحري بحسب الكاتب، هو بدء العمل الجاد من أجل توفير حياة كريمة للشباب في بلدانهم لكي يعدلوا عن فكرة الهجرة.
ميدل ايست اونلاين
تحدث موقع ميدل ايست,عن الليبرالية والديمقراطية في العراق. سمير عادل, كتب أن الليبرالية كنظام اقتصادي، بدء يرى النور في العراق، وليست الورقة البيضاء التي أسست للموازنة الا تتويجا رسميا لليبرالية الاقتصادية وإنهاء الجدل حولها بعد طول تردد من الحكومات السابقة في تبنيها. وحسب الكاتب, فإن الليبرالية ليس أكثر من إضفاء الشرعية على العملية السياسية وترسيخ سلطة رأس المال وبغض النظر عمن يمتلكه، سوى جاء بالفساد والاستحواذ .اما التيار الليبرالي فدورهم لن يكن أكثر من محاولة فاشلة في مسح آثام العملية السياسية، في الوقت الذي تحتاج الى إنهاء عمرها.
القدس العربي
كتبت القدس العربي, أزمة الانتخابات العراقية وخيارات الحل الممكنة. يقول بشار نرش, يبدو أن الأزمة السياسية الراهنة في العراق، مفتوحة على عدة سيناريوهات، وسط سجالات حادة تتباين فيها المواقف والآراء، مع تمسك كل طرف من أطراف الخلاف بمواقفه. ويختم الكاتب, إن نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة، تضع العراق أمام مشهد سياسي جديد يحمل خريطة لتوازنات سياسية جديدة وتحالفات قد تحتاج إلى جولات من المفاوضات طويلة، الأمر الذي يجعل حسم موضوع تشكيل الحكومة واختيار رئيس الدولة ورئيس البرلمان أمراً غير سهل.