تغطية: عيسى الربيدي – سنجار
إعداد: كديانو عليكو
أكد عضو مجلس النواب العراقي نايف خلف سيدو، ان الايزيديين تضرروا بشكل كبير جداً على يد عناصر تنظيم داعش الارهابي وعلى الحكومة الاتحادية تعويضهم بكافة الأشكال بعد الابادة الجماعية التي ارتكبت بحقهم.
وقال النائب الايزيدي نايف سيدو في تصريح للمسرى: انه “رغم مرور اكثر من عشر سنوات على ابادة الايزيديين، الا انه يقع على عاتق الحكومة الاتحادية القيام بدورها والعمل باهتمام وجدية والوقوف على الملفات المهمة وتعويض ضحايا الابادة الجماعية بحق الايزيديين، معربا عن اسفه رغم مرور هذه السنوات بانه لا يزال هناك اقصاء وتهميش بحق الايزيديين على مستوى الحكومات السابقة وصولا الى الحكومة الحالية”.
واضاف سيدو، انهم “قدموا مقترحا للاعتراف بالابادة الجماعية بحق الايزيديين الى رئاسة مجلس النواب، وانهم اكدوا في اكثر من لقاء ومؤتمر ومناسبة بان هناك متطلبات تشريعية كاملة من الناحية الشكلية والقانونية وهناك موافقات من قبل اللجان المعنية بخصوص قانون الناجيات الايزيديات وتعويض ضحايا الابادة الجماعية، الا ان هناك جهات سياسية تقف امام تشريع هذا القانون” حسب قوله.
وسيسهم تطبيق قانون تعويض ضحايا الابادة الجماعية في العمل على إنصاف الناجيات والمحررات من قبضة إرهابيي داعش، وتعويضهن معنويا وماديا، وتأمين حياة لائقة وكريمة لهن، وإعادة تأهيلهن وزرع ثقتهن بأنفسهن، بعدما اقترف بحقهن، من جرائم اغتصاب وسبي واختطاف واستعباد، وبيع في أسواق النخاسة.
وتشمل بنود القانون التعويض المادي والمعنوي بمعناه العريض، من اعتماد رواتب شهرية للناجيات وكل المشمولين بهذا القانون كالأطفال، وتوفير الفرص الاقتصادية والاستشارية والمعالجة الصحية والنفسية، وغير ذلك من أشكال وآليات الدعم والإسناد.