اسس الشاب الكردي هيوا زيره من منطقة رابرين باقليم كردستان أكاديمية زيرا وهي اكبر منصة الكترونية على مستوى العراق وتقدم 90 دورة أكاديمية مسجلة وتعمل على قدم المساواة مع المنصات العالمية مثل (Udemy وMasterclass ).
وقال مؤسس المنصة هيوا زيره للمسرى: ان “التطبيق متاح بخمس لغات مختلفة (الكردية والعربية والانجليزية والفارسية والتركية) وتتكون من عدة اقسام مثل الطب والهندسة والتربية والمواد المدرسية وبرامج التواصل الاجتماعي والعديد من المواضيع الاخرى”.
واضاف، ان “الهدف من هذه المنصة هو تغيير المجتمع من خلال تطوير المهارات والقدرات الشخصية وتغيير شكل التعلم والتعليم على مستوى العراق بشكل عام، وان ما دفعه لتأسيس هذه المنصة هو امتلاك كافة القوميات في العالم منصة اكاديمية تكون لسان حالها، كما هو الحال في امريكا وبريطانيا واسبانيا”.
واوضح زيرة، انه “عن طريق منصتهم، تستطيع في منزلك او اي مكان تعمل فيه او مكتبك المشاركة في الدورات في اي وقت وفي اي مكان وان هذه المنصة كما المنصات العالمية، تكون جودة الدورات فيها عالية جدا وفي نفس الوقت، فان الاساتذة الذين يعملون معهم وسجلوا دورات لديهم امكانيات عالية واكاديميين وان المنصة على مستوى العالم وبامكان اي شخص المشاركة فيها، مشيرا الى انه شارك في المنصة اشخاص من مصر ومن بريطانيا وفرنسا والعديد من الدول الاخرى التي شارك مواطنوها فيها”.
وبين، انه “كانت هناك عدة منصات في العراق، الا انها لم تتمكن من تحقيق كافة متطلبات واحتياجات المواطنين في كردستان والمجتمع العراقي وان التعليم فيها في المراحل الاخيرة كانت بشكل عام كان بشكل اونلاين في تلك المنصات، عن طريق مجموعات على فيسبوك وكانت هناك منصات اخرى قدمت اعمالا وخدمات جيدة جدا، لكن قلة نسب الدورات فيها اصبحت السبب في عدم تحقيق كافة متطلبات المجتمع العراقي”.
وقال زيره: ان “المنصة الاكاديمية زيرا ليس لشخص او فريق او هيئة وانما لكافة المجتمع وبامكان المجتمع العراقي الاستفادة منها وان يصبح جزءا منها، وهذا يعني ان اكاديمية زيرا هي لكافة المجتمع الكردستاني وعموم العراق وان اي شخص او مشارِك فيها او اي شخص يملك خبرة وامكانات في هذا المجال، بامكانه التقديم عن طريق دورة اكاديمية وستقوم المنصة بنشر دورته”.
واكد، ان “المشروع استغرق اربع سنوات ونصف حتى وصلوا الى تلك المرحلة وانهم واجهوا العديد من العراقيل والمشاكل، الا انهم تمكنوا من السيطرة عليها، مبينا انه خلال تلك المدة، عملوا كفريق من 14 الى 15 شخصا في المنصة دون انقطاع حتى وصلوا الى هذه المرحلة وان المنصة استغرقت الكثير من الوقت وان اربع سنوات ونصف لم تكن بالامر اليسير وحققوا الهدف المنشود منها وهو ان تكون اكبر منصة على مستوى العراق، موضحا ان هناك اقبال كبير على المشاركة في الدورات التي تقدمها المنصة للمشاركين”.