على الرغم من أن وعود الحكومات المتعاقبة لم تخلو من الدفع بقضية المحاضرين المجانيين الى بالواجهة، الا انها قضية لم تجد الحل حتى الان لا من تعديل رواتبهم الهزيلة ولا من تثبيتهم على الملاك الدائم.
وتعد التعيينات الشاغل الأكبر لدى الخريجين من الكليات والمعاهد في العراق، مما يدفع بالبعض الى اتباع طريق المحاضر المجاني أملا بإعطائه الاولوية حال طرح فرص تعيين او زيادة المستحقات الشهرية لهم.
الالاف من المحاضرين المجانيين في كركوك
وفي كركوك.. يترقب آلاف المحاضرين المجانيين في المحافظة الذين لم ينالوا فرصتهم بالتعيين، خطوات مجلس محافظة كركوك الجديد الذي اعطى اهمية كبيرة لانهاء معاناة هذه الشريحة.
ويؤكد مصدر مسؤول أن مجلس محافظة كركوك سوف ينصف المحاضرين في 7 آلاف درجة وظيفية أو برفع كتاب اسماء واعداد المحاضرين الى مجلس الوزراء لغرض التعاقد معهم أسوة بباقي المحافظات.
إنصاف الهيئات التعليمية
مسؤول فرع نقابة المعلمين في كركوك حسان الجبوري قال، في مؤتمر صحفي، حضرته المسرى، إن ” “تأخر تشكيل الحكومة المحلية في كركوك القى بظلاله على ملف التعيينات حيث أن هناك آلاف الدرجات الوظيفية بحاجة لمصادقة مجلس المحافظة وإطلاق الرابط وسيكون جزء منها مخصص للمحاضرين بالمجان”.
وأضاف أن “المحاضرين خدموا بالمجان في مدارس كركوك وحتى في القرى والأرياف ومن حقهم ان يتم تخصيص عقود لهم ونحن ندعم ملف التعيينات الخاصة بالمحاضرين وخاصة بعد تم تشكيل ادارة ومجلس محافظة كركوك حيث يمكن الان مخاطبة وزارة التربية ومجلس الوزراء لحل موضوع المحاضرين بموافقة مجلس الوزراء بالتعاقد معهم كونهم يدرسون منذ سنوات بالمجان”.
ودعا ايضا الحكومة المحلية الى دعم الهيئات التعليمية والتدريسية في المحافظة بشتى الطرق وأهمها توزيع قطع آراض إسوة باقرانهم من بقية الوزارات..
تظاهرات مطالبة بإنهاء المظلومية
وتبتعد القضية عن كركوك الى بقية المحافظات التي يحتشد فيها مئات المحاضرين المجانيين بين الفترة والاخرى بتظاهرات امام مجالس المحافظات للمطالبة بمساواتهم وتعيينهم بشكل دائم ضمن موظفي ملاك الدولة وإنهاء المظلومية من خلال تعديل رواتبهم التي لا تكفي لمدة أسبوع واحد، حسب قول البعض، وشمولهم حسب قرار 315 دون تأخير .