نشرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد، التقرير النهائي لحادث طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، والذي انتهى إلى أن سقوط المروحية كان نتيجة “أحوال جوية معقدة.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، عن هيئة الأركان، إنه “بناء على تقرير مراجعة اللجنة الفنية للطب الشرعي لم يتم الإعلان عن أي حالات اشتباه”، مؤكدة أنه “تم فحص أجزاء وأنظمة المروحية من قبل خبير، ولم تظهر أي علامات تخريب في الأجزاء والأنظمة”.
وأضاف البيان أن “احتمال استهداف المروحية بالأنظمة الهجومية والدفاعية والحرب الإلكترونية وخلق مجال مغناطيسي وليزر تم فحصها من قبل خبير ومختص، والذي استبعد أي تورط للمواد المذكورة في الحادث”.
وأكدت هيئة الأركان الإيرانية، أن “السبب الرئيسي لتحطم المروحية يعود إلى الظروف المناخية والجوية المعقدة للمنطقة، في فصل الربيع”، مشيراً إلى “ظهور مفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب الكثيف واصطدام المروحية بالجبل”.
وتحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، في 19 مايو/أيار، في شمال غرب البلاد بمنطقة فيرزيغان.
وفي صباح 20 مايو/أيار، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري التقارير التي تفيد بوفاة الرئيس والوفد المرافق له. وكان الوفد عائدا بطائرة هليكوبتر بعد زيارة إلى أذربيجان، حيث شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في حفل افتتاح مجمع “غيز جالاسي” للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع “خودافرين” للطاقة الكهرومائية على نهر أراكس الحدودي.