تغطية: عباس محمد – خانقين
إعداد: كديانو عليكو
اعلن مجلس محافظة ديالى عن بدء عملية استبدال رؤساء الوحدات الادارية، الا ان هذه الخطوة اثارت ردود افعال متباينة في الاوساط الشعبية، لا سيما في مدينة خانقين والمناطق الكردية التابعة لها، حيث يطالب الاهالي
بضمان حقوقهم في التمثيل العادل في الوحدات الإدارية في محافظة ديالى.
وقال المواطن علي قورباني من مدينة خانقين للمسرى: ان “اهالي قضاء خانقين عامة والنواحي التابعة لها من المناطق الكردية مثل السعدية وجلولاء ومندلي يطالبون بان يكون الصوت في هذه المناطق صوت كردي، لانه في السابق لم يكن في محافظة ديالى صوت لخانقين ولم هناك اعضاء كرد في اي لجنة من اللجان التي تم تشكيلها”.
اما المواطن مصطفى، فقد اوضح للمسرى، ان “مدينة خانقين تتكون من الكرد والتركمان والعرب والغالبية من الكرد وان كافة الميول الشعبية موجهة على الكرد، مطالبا بان يكون قائممقام قضاء خانقين من الكرد، فضلا عن ناحيتي السعدية وجلولاء، حيث يطالب الاهالي بان يكون المناصب الادارية فيهما للكرد”.
من جانبه قال عضو مجلس محافظة ديالى أوس ابراهيم المهداوي للمسرى: ان “الاستبدال في رؤساء الوحدات الادارية حالة صحية في محافظة ديالى، وانهم طالبوا بتقديم الكفاءات، مضيفا انه هناك توافقات داخل الكتل السياسية لاختيار اشخاص ذات كفاءة معينة وانهم اقترحوا ان تقدم كل كتلة سياسية ثلاثة مرشحين لاختيار الاكفأ والانزه ومدى صلاحيته للمنصب”.
واكد، ان “ديالى مهمة بالنسبة للكرد ولكل الكتل السياسية وان مسالة الادارة في المحافظة ستكون جديدة”.
واشار الى انه “بالتوافق السياسي اجمعت كافة الاطراف على ان قضاء خانقين من حصة الكرد، مجسدا بالاتحاد الوطني الكردستاني، فضلا عن ناحية السعدية وجبارة، والتي يجب ان يكونا من حصة الكرد ايضا”.
وصوت مجلس محافظة ديالى، يوم 20/8/2024، على استمرار رؤساء الوحدات الإدارية في عموم المحافظة، في مناصبهم لحين انتخاب بدلاء عنهم، وكذلك صوت على على اختيار رؤساء ثمان لجان ضمن المجلس، مع فتح باب الترشيح للمناصب المذكورة لمدة 30 يوماً مع إتاحة الفرصة للقائممقامين ومديري النواحي الكفاءات للترشيح مرة اخرى في حال رغبوا بذلك.