متابعات .. محمد البغدادي
تواصل هيئة الإحصاء أعمال الحزم والحصر والترقيم، التي تسبق عملية التعداد السكاني العام المقرر إجراؤه في العشرين من تشرين الثاني المقبل.
وأوضحت لجنة التخطيط النيابية خلو استمارة التعداد من “مفردات القومية والمذهبية”، فيما أعلن الناطق باسم وزارة التخطيط عن مشاركة 120 ألف شخص سينطلقون في التاريخ المذكور لإجراء المهمة الوطنية مستخدمين أحدث الأجهزة الإلكترونية لضمان دقة المعلومات المنقولة بعد اكمال جميع الاستعدادات.
الهنداوي :استعدادات الوزارة بلغت ذروتها لإجراء التعداد السكاني
وقال المدير التنفيذي للتعداد في هيئة الإحصاء علي عريان الساعدي، في تصريح طالعه ( المسرى ) ، إن “عملية الحزم والحصر والترقيم تسبق عملية عد السكان، إذ تشمل حزم المباني وتحديد الاتجاهات التي يستطيع الباحث التحرك عن طريقها وترقيم المحلة وأطرافها من أربع جهات” .
وتابع ، الساعدي أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ذلَّل كل الصعوبات والعقبات التي ممكن أن تواجه مشروعاً ضخماً كالتعداد العام للسكان والمساكن، سواء من يحاول الوقوف بوجه هذا المشروع أو التخصيصات المالية أو المناكفات السياسية”.
في الاثناء ، ذكر نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية في مجلس النواب الدكتور محمد البلداوي، ، أن “التعداد العام للسكان والمساكن بأهميته التنموية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية جاء خالياً هذه المرة من السياسة، ولايوجد توجُّس أو خشية من وجود جنبة سياسية في هذا المشروع” .
وزارة التخطيط خصصت 120 ألف جهاز لوحي يعمل على استقبال المعلومات من المواطنين