المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 13-12-2021.
الشرق الاوسط
كتب الدكتور برهم صالح, في الشرق الاوسك اللندنية, عن مئوية الدولة العراقية. يقول, ان أحد أكبر تحديات الحكم الرشيد، هي الخلل البنيوي في منظومة الحكم بعد العام 2003، لأنها لا تفي بمتطلبات العراقيين. و إن ترسيخ الحكم الرشيد، يبدأ باستعادة ثقة الشعب في النظام السياسي، وإنهاء التجاوز على الدولة وإضعافها واختراقها وانتهاك سيادتها. يرى الدكتورصالح, إن عراق الدولة في مئويتها تواجه تحديات خطيرة، فالتجاوز على الدولة المستندة إلى الدستور وانتهاك سيادتها مبعث مشاكل العراق، بل المنطقة، فالعراق القوي المستقر هو ما يجب أن يكون عليه استناداً لتجربة مائة عام.
الزمان
الزمان, تطرقت الى تفاهمات, لتكوين تحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة. الصحيفة نقلت عن مصادرمطلعة, ان هناك ثقة كبيرة في الوصول الى تفاهمات تفضي الى تحالفات لتشكيل الحكومة، وافراغ اية مبادرة اخرى بهذا الاتجاه سواء من التيار الصدري او غيره. واضافت, تستند ثقة الاطار التنسيقي الى نجاحه في استقطاب مرشحين فائزين مستقلين و كيانات منفردة اخرى, دخلت في تحالف مع الاطار.واعتبرت الصحيفة, ان الاطار واثق من القدرة على تشكيل اغلبية بسيطة تمكنه من تشكيل الكتلة الاكبر بالتحالف مع قوى سنية وكردية.
الزوراء
في الحديث عن تشكيل الحكومة, اشارت صحيفة الزوراء, الى قول رئيس مركز التفكير السياسي العراقي، احسان الشمري, ان المفاوضات تتقدم رغم وجود تعقيدات برزت مؤخرا داخل البيت السياسي السني، وايضا عدم وجود مساحة مشتركة يمكن ان يقف عليها طرفا البيت السياسي الشيعي، وكذلك وجود شبه اتفاق اولي ما بين البيت السياسي الكردي. وتابع, ان الامور في النهاية ستمضي على اقل تقدير نحو ان تتشكل الحكومة على مبدأ توافق الاغلبية، هناك من يذهب الى المعارضة وهو الطرف الخاسر والخارج عن التوافق.
العرب
وضمن جولة اليوم, نتوقف ايضا عند إشارات أميركية متناقضة بشأن الانسحاب من العراق, حيث اشارت العرب اللندنية , الى ان تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فرانك ماكنزي, بشأن بقاء قوات بلاده في العراق مع تغيير طفيف في المهام الموكلة إليها، أثارت جدلا واسعا، خصوصا وأن هذه التصريحات تأتي متناقضة مع ما أعلنته بغداد بشأن انتهاء مهام القوات الأميركية القتالية وحصر الوجود الأميركي بتقديم الاستشارة والتدريب.
الخليج
وتحت عنوان, الانتخابات العربية وصناعة الفوضى. اشار محمود حسونة, في صحيفة الخليج, الى ان الدول العربية تعد نموذجاً مثالياً للدول التي لا تسلم بنتائج الانتخابات لتكون غالباً وسيلة اختلاق الفوضى وليست أداة تغيير سلمي.عدة دول عربية تعيش هذه الأيام أجواءً انتخابية، أولها العراق الذي أجريت فيه الانتخابات, وجاءت نتائجها الأولية مخيبة لآمال بعض القوى، فقررت أن تقلب الطاولة على الجميع واتخذت من أعمال العنف التي وصلت إلى حد محاولة اغتيال رئيس الوزراء وسيلة لتغيير النتائج.
المدى
في الحديث عن ازمة المياه, اشار الكاتب احمد الحسيني, في صحيفة المدى, ان تجاوز هذه الازمة المحتومة ليس بالامر اليسير ويحتاج الى جهود كبيرة من قبل المختصين في وزارة الموارد المائية , كما لابد من اجراء مباحثات حقيقية مع الدول المعنية دول المنبع, وبوجود وسيط دولي ويتم اختيار هذا الوسيط عند توافر شروط معينة, وبحسب الكاتب, تتوفر هذه الشروط في بعض المؤسسات والمنظمات الدولية, وعلى كافة الدول المتشاطئة اعداد خطة ستراتيجية لادارة المياه على ان يتم تنفيذ هذه الخطة بغض النظر عن التغيرات السياسية وغيرها.
فايننشال تايمز
نشرت فايننشال تايمز تقريرا, يقول فيه كلوي كورنيش, إن محافظة الأنبار, التي كانت معقلا لتنظيم القاعدة ومن بعده تنظيم الدولة الإسلامية, عاد إليها الأمن في الفترة الماضية. وفي ظل الاستقرار الأمني، شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة العديد من مشاريع البنية التحتية، وافتتاح مراكز تسوق جديدة. وحسب الصحيفة, فإن تحسن الوضع الأمني في الأنبار سمح باستئناف الحياة الطبيعية تدريجيا، حيث استثمرت الحكومة العراقية ووكالات التمويل الدولية في بناء طرق وجسور جديدة، وعاد نحو مليون ونصف المليون من النازحين إلى بيوتهم في المحافظة.