اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين وجود 50 ألف لاجئ عراقي في السويد لا يملكون إقامة شرعيَّة، كاشفة عن بلوغ عدد العائدين من حدود ثلاث دول أوروبية ثلاثة آلاف و500.
وقال الوكيل الإداري لوزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري ، الثلاثاء، 14 كانون الاول، 2021 ، إنَّ “آخر إحصائية سجَّلتها الوزارة لأعداد العراقيين العالقين على الشريط الحدودي لدول بيلاروسيا وليتوانيا وبولندا، ممّن نجحت الوزارة بإعادتهم طوعاً إلى البلاد، ما يقارب ثلاثة آلاف و500 شخص”.
ورجح النوري ، في تصريح صحفي تابعه المسرى ، صعوبة تقدير الأعداد الكلية لهم هناك من قبل الوزارة إلى عدم تمركزهم بمكان واحد أو ثابت.
ولفت النوري الى أنَّ “طلبات العودة للعالقين على حدود بولندا وليتوانيا ولاتيفيا، في تزايد، وصلت إلى المئات، وتعمل الوزارة على إعادتهم بشكل دفعات.
وأكد النوري تنسيق الوزارة مع الجهات المختصّة لمنح جوازات سفر جديدة لتلك التي انتهت صلاحيتها، أو لمن لا يملكونها أصلاً.
وأشار النوري إلى أنَّ “طلبات لجوء الشريحة المذكورة، رفضها الاتحاد الأوروبي وقرَّر عدم منحهم لجوءاً إلى ليتوانيا أو لاتيفيا أو بولندا او بيلاروسيا، كون هذه الدول ترفض دخول اللاجئين العالقين إلى أراضيها.