قال النائب السابق عن ائتلاف دولة القانون الفائز بالانتخابات محمد سعدون الصيهود إن ” مشروع الاغلبية السياسية كان من متبنيات ائتلاف دولة القانون وطرحنا لهذا المشروع ليس وليد اليوم ، وكان بالامكان أن نشكل حكومة اغلبية سياسية عندما كان لدولة القانون اكثر من /١٠٠/ مقعد و نذهب بهذا الاتجاه .
واضاف الصيهود في بيان صحفي تلقى المسرى نسخة منه أنه ” لا يمكن تشكيل جبهة معارضة من القوى الشيعية فقط كونه يخالف شروط النظام الديمقراطي الحقيقي .
وبين الصيهود ، الان لا يمكن الذهاب نحو الاغلبية بسبب اولا الظروف السياسية التي نعيشها وثانيا لغياب شروط المعارضة الحقيقية على اعتبار ان في كل الانظمة السياسية هناك فريقان هما فريق يمثل الحكومة وفريق اخر يمثل المعارضة ، ولكن هل يمكن للشيعة والسنة ان يشكلوا حكومة وان يكون الكرد وحدهمىها معارضة وهل يمكن للشيعة وهم لديهم من المقاعد الكافية ما تمكنهم من تشكيل حكومة اغلبية ويتركوا السنة والكرد وحدهم معارضة او ان يتفق الشيعة والكرد لتشكيل الحكومة ويبقى السنة وحدهم معارضة.
ولفت الى أنه ، طالما ان هذا الواقع غير موجود فلا يمكن تشكيل حكومة اغلبية بهذه الطريقة التي ربما لن تصمد لفترة طويلة بهذا الشكل الذي ذكرته “.
واستدرك أنه ” لا يمكن تشكيل الحكومة من فريق واحد من الشيعة بالتحالف مع جميع القوى السنية وجميع القوى الكردية، وطالما ان المكون الكردي بكل قواه اتفق على المشاركة في الحكومة وكذلك المكون السني بكل قواه هو الاخر اتفق على المشاركة في الحكومة، اذا كيف لنا ان نشكل حكومة اغلبية سواء كان من الاطار وحده او من الكتلة الصدرية وحدها بالمقابل بمشاركة جميع القوى السنية والكردية ، لذا اعتقد ان شروط تشكيل حكومة الاغلبية السياسية الان غير متوفرة “.