المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 16-12-2021
الصباح
نستهل جولتنا مع الصحف من صحيفة الصباح المحلية, التي قالت انه وفي بادرة لإحداث تغيير في عُرف العمليَّة السياسية التقليدية منذ 2003، وإلقاء حجر في المياه الراكدة منذ أمد، شهدت العاصمة بغداد، ولادة أول كتلة برلمانية معارضة، وهو أمر لم تعهدْه الدورات النيابية السابقة، فجميع الكتل تتنافس للحصول على مناصب في الحكومات المُشكّلة منها. و تضم الكتلة حركة امتداد, و حركة الجيل الجديد, و مرشحين مستقلين. الصحيفة اضافت, ان رئيس حركة امتداد, اكد انهم لن يشتركو في حكومة المحاصصة وسيكون المبدأ الأساس تشكيل معارضة سياسية حقيقية من أجل ترسيخ الديمقراطية.
الزوراء
صحيفة الزوراء, اهتمت بموضوع تشكيل الحكومة, ونقلت عن ائتلاف دولة القانون, تاكيده ان الاطار التنسيقي لديه تفاهمات مع عدد من الكتل والمستقلين للإعلان عن تحالفاته بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات. و اكد المتحدث باسم الائتلاف, وجود تفاهمات مع عزم وكتل سياسية اخرى وعدد كبير من المستقلين, وسيتم الاعلان عن التحالفات الجديدة بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات. واضاف للصحيفة, ليس لدينا تحفظ على كتلة معينة، وجميع الكتل التي تريد المشاركة في الحكومة وتذهب باتجاه ان تكون الحكومة قوية وتدعم متطلبات الشارع العراقي.
ميدل ايست اونلاين
نتوقف مع ما كتبه جواد العطار, في ميدل ايست اونلاين, عن مئوية الدولة العراقية, والذي اشار الى ان سوء استخدام السلطة اولا, وتكالب الاستعمار على خيرات البلاد ثانيا, ومغامرات الساسة ثالثا, والصراع الداخلي رابعا, والحروب الخارجية العبثية خامسا, والأفكار الهدامة والديكتاتورية سادسا, والفساد والطائفية سابعا, والارهاب ثامنا, وغيرها كثير من الأسباب أنهت مشروع نجاح الدولة في العراق وتركت المواطن بعد مئة عام يبحر في محيط عميق من الازمات، فهل يحق لنا الاحتفال بالمناسبة ام نعزي انفسنا.
المدى
يقول علي حسين في العمود الثامن في المدى, للأسف نحن نعيش اليوم مع سياسيين يتوهمون أنهم أصحاب رسالة، ويعتقدون أن خلاص العراق يكمن في العودة إلى الوراء، سياسيون ومسؤولون يتركون تعهداتهم أمام الشعب ليمارسوا لعبة خلط الحق بالباطل، التي تدفع الناس للتساؤل:هل هناك قوانين تراعي مصالح آلاف اليتامى والأرامل؟ هل حقاً نعيش عصر التغيير؟ وهل تحققت أهداف العراقيين بالعدالة الاجتماعية والعيش في ظل نظام يؤمّن كرامة المواطن؟ هذه الاسئلة تطرحها الناس دون ان تسأل هل رئيس الوزراء متدين ام غير متدين.
كتابات
وفي موقع كتابات, نطالع مقالا لزهير الفتلاوي, عن الغرامات المرورية وماادراك ما هذه الغرامات وجلها تعسفية ، وبغير استحقاق يقول الكاتب,حيث تذهب الى جيوب السراق والحرامية وتصل الى كبار اللصوص في الحكومة . لا يستفيد منها المواطن ولا وجود لنصب الاجهزة المرورية وتأثيث الشوارع وردم الحفريات المميتة وخاصة في بغداد . الالاف يستغيثون يوميا في دوائر المرور في كل محافظات البلاد بسبب الظلم والاجحاف والتعسف من جراء تسجيل تلك الغرامات بدون علم ولا دراية لأصحاب المركبات وهم بالملايين .
الدستور
في الحديث عن افة المخدرات وانتشارها في البلاد, يتوقف ناظم الربيعي في صحيفة الدستور, عند كيفية محاربتها,ويدعو في مقاله, الى حملة اعلامية كبيرة تشترك فيها كل الجهات المعنية لتسليط الضوء على مخاطر هذه الظاهرة ومنع انتشارهاو تكثيف الندوات التوعوية والبرامج التلفزيونية والاذاعية لتبيان مخاطر تلك الآفة التي بدأت تنهش بجسد المجتمع العراقي لقطع دابرها عن طريق الوصول الى كبار تجارها وناقليها ومتعاطيها والقاء القبض عليهم بعد مراقبة الحدود البرية و المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ لمنع دخول تلك المخدرات بأي شكل من الأشكال
الخليج
في صحيفة الخليج الاماراتية, يرى عبدالحسين شعبان, ان ملف الشهادات المزورة القى بظلاله القاتمة والكئيبة, على أوضاع البلدين السياسية والاقتصادية والمعيشية، ولاسيّما تفكّك الوحدة المجتمعية بسبب نظام المحاصصة والطائفية. ان أخطر ما يواجه أي مجتمع هو التلاعب بشيئين، هما التعليم والقضاء، فلم تتأثّر المعايير العلمية لجامعة السوربون وهي تناقش أطروحات طلبة تحت الأرض، في فترة الاحتلال النازي، وقضية مثل قضية تزوير الشهادات هذه لا بدّ للقضاء العراقي أن يقول كلمته فيها، إضافة إلى مفوضية النزاهة بعد تتجيرها.