دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، إلى ما ( وصفها ) بالصولة الانتخابية الجديدة، بقوله،” تُشبه في زخمها ومشروعيتها صولة عام 2005″.
وأكد الحكيم ضمن بيان ،أن “العراق استطاع تجاوز تلك التحديات خلال فترة زمنية قصيرة في حين غرقت دولٌ أخرى في الفوضى ولم تخرج منها ولا يُعلم متى تخرج”.
ولفت في السياق الى أهمية الاستحقاق الانتخابي القادم في تعزيز الاستقرار وترسيخ النظام الديمقراطي.
وأضاف أن”المرجعية الدينية والقيادات الحكيمة والعشائر العراقية كان لهما الدور الأكبر في تحقيق هذا الاستقرار”، مشيرا الى أن “هذا الاستقرار لم يكن ليتحقق لولا التضحيات الجسام والدماء الزكية التي قدّمها العراقيون من جميع المكونات”.
وشدد الحكيم على أن “الأولوية اليوم أولوية خدمية تتركز على بناء المنشآت وتطوير البنى التحتية وتوفير فرص العمل وإصلاح الاقتصاد عبر تنويع مصادره”.