سجل العلماء نشاط الدماغ آخر دقيقة بعد أن وضعوا أجهزة استشعار صغيرة على أدمغة سبعة مرضى يعانون من أمراض مزمنة قبل دقائق من فصلهم عن أجهزة الإنعاش، مما سمح لهم بالتقاط النشاط بعد انخفاض ضغط الدم وقلب كل مريض إلى الصفر، بحسب ما نشرت صحيفة “نيويورك بوست”.
ويتخيل كثير من الناس لحظة الاحتضار أو بمعنى أصح ما يختبره الشخص في لحظاته الأخيرة قبل الوفاة وهو الأمر الذي ناقشه مؤخرًا الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا الأميركية، في دراسة جديدة التقطت نشاط الدماغ لدى المرضى في آخر دقيقة قبل الموت.
وقال الدكتور ستيوارت هامروف، تعليقاً على هذه الدراسة في برنامج قناة Project Unity على اليوتيوب، إن هناك انفجارًا غامضًا يحدث في الدماغ أثناء الموت قد يكون بمثابة خروج الروح من الجسد.
وأوضح أن العلماء “رأوا كل شيء يختفي وحصلوا على هذه الانفجارات من النشاط”، وأضاف : “قد يكون هذا تجربة الاقتراب من الموت أو قد يكون الروح تغادر الجسد ربما”.