اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ،اليوم الثلاثاء،على ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية لتخفيف حدة التوترات وتعزيز فرص السلام.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية تابعه المسرى ، ان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد التقى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون في مدينة نيس الفرنسية.
واضاف،انه في مستهل اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، وأعرب رئيس الجمهورية عن شكره للرئيس إيمانويل ماكرون على دعوة المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، متمنيا لفرنسا وكوستاريكا النجاح في رعايتهما هذا المؤتمر.
وأكد رئيس الجمهورية “الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين إلى مستويات أكثر تطورا، وتعزيز سبل التعاون وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين”، مشيرا إلى “أهمية التنسيق والعمل المشترك لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأشار “تبادل الرئيسان وجهات النظر حول المواضيع المدرجة على جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات والتوصيات التي ستصدر عنه بشأن حماية المحيطات والثروات المائية من التلوث، وتفعيل الالتزامات الدولية لمواجهة التغير المناخي والبيئي”.
كما جرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع في الشرق الأوسط مع التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية لتخفيف حدة التوترات وتعزيز فرص السلام.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عمق العلاقات بين البلدين وحرص فرنسا الدائم على توطيدها، وتوسيع التعاون المتبادل، مشيرا إلى سعي بلاده لدعم العراق في جهوده لحماية أمنه واستقراره وسيادته، كما أشاد ماكرون بدور رئيس الجمهورية في تعزيز علاقات الصداقة مع بلاده، مثمنا دور العراق الإقليمي والدولي في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة.