هذه بعض الإرشادات والنصائح لأولياء الأمور، التي يمكن من خلالها التخفيف من حالة الدلال الموجود لدى أطفالنا.
دعوا الطفل يستمتع بحبّكم وعطفكم وحنانكم، ولكن من دون أن يكون هناك مبالغة، ومن دون أن يكون هذا الأمر مستمرّاً ؛ لأنَّهُ سيفقد أهميته، بل اجعلوه من النوع السهل الممتنع.
مهما كنتم تحبون أطفالكم لا يجب أن تمرروا لهم أفعالهم وأقوالهم السيئة، بل يجب أن يعلم الطفل أنَّهُ مهما كان محبوباً؛ فإنَّ للأسرة خطوط حمراء لا يحق له تجاوزها
إن شعرتم إنَّ الطفل بدأ يُظهر ملامح الدلال المفرطة، فعليكم تعديل سلوكه قليلا وإدخال عنصر العقاب المخفف على ذنوبه؛ لكبح جماح الدلال لديه، على أن يكون العقاب غير مؤذي لا جسديا ولا معنويا
لا تقدّما للطفل كل شيءٍ ، و بالوقت نفسه لا تحرموه من كل شيءٍ، بل قدّموا له القدر المناسب والملبّي لحاجاته، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تلبية طلب من طلباته يومياً، ووضع مبرر مناسب له يشعره أنَّه ليس كل ما سيرغب به سيناله من الآخرين
عند إصراره على أن ينال أمر ما أو شيئا ما تحدّثوا معه بحزمٍ وأخبروه بلغةٍ يفهمها؛ إنَّ الإنسان لا يمكنه أن يمتلك كل شيءٍ، وعندما يريد أي شيءٍ عليه أن يبذل جهدا ليناله، ولا يجب أن يعتمد على الآخرين
قد يلجأ الطفل إلى البكاء والصراخ وافتعال المشكلات ليحصل على أمرٍ ما، وهنا إن تجاوبنا معه فنحن نشعره إنَّ سلاح البكاء فعّال جدا وسيطبقه مرارا وسيظهر دلالا كبيرا وعدم الرضا، ولكن إن تجاهلنا أمره بعد أن أوضحنا له الأمر سيقتنع أخيرا بعدم جدوى هذه الطريقة
عليكم دراسة المصروف اليومي للطفل، فلا يجب أن يقل عن حاجاته ولا يجب أن يكون مرتفعا، بل مصروفا مناسبا له مع القيام بتغييرات عديدة بين الحين والآخر