كشف عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني ستران عبدالله، الأحد، أن القوى الشيعية أمهلت الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني لحسم ملف رئاسة الجمهورية.
وقال عبدالله وهو مسؤول إعلام حزبه أيضا إن “الأطراف الشيعية يحترمون التزاماتهم السابقة مع الاتحاد الوطني، كما أنهم يحترمون كذلك ما يصدر من قرارات من الحزب الديمقراطي الذي انضم مؤخرا لتحالف إدارة الدولة”.
وأضاف أن الاتحاد الوطني يرى ضرورة أن تقرر السبل الديمقراطية مسألة رئاسة الجمهورية لو تعذر توصل الحزبين الرئيسين في الإقليم إلى اتفاق، وأن تحسم تلك القضية في مجلس النواب.
وكان النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب شريف سليمان قد صرح في وقت سابق أن حزبه لن يلتجأ لخيار الدخول لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية بمرشحين، لا لن يرضى بهذا الخيار، ومن الممكن اللجوء إلى خيارات بديلة”.