قال الكاتب والروائي محمد هاشم الصالحي: إن اللغة التركمانية لهجة لا يمكن الكتابة بها واستخدامها في الأدب بعكس اللغة العربية والكوردية والانجليزية وغيرها من اللغات.
واضاف الصالحي خلال مشاركته في برنامج (حوارات) الذي يبث على قناة (المسرى)، ان “كلمة التركمان تعود الى احد العشائر التركية الكبيرة (الاوغوس) التي دخلت الاسلام والكلمة من جذور فارسية”.
واوضح الصالحي، ان “هناك كلمات تركمانية تكتب بنفس الصيغة وتلفظ بعدة معانٍ”.
وحول التعلم والدراسة باللغة التركمانية، قال الصالحي: إن “الدراسة التركمانية مرتبطة ببغداد وتتكفل الاحزاب التركمانية بطباعة الكتب المدرسية وهناك معاناة في مسالة الترجمة بالنسبة للكتب، بسبب التغيير المستمر للمناهج الدراسية في بغداد وهذه المناهج يجب ان تترجم، الامر الذي يؤدي الى توزيع الكتب على المدارس بشكل متاخر”.
واشار الكاتب والروائي محمد هاشم الصالحي الى ان “الدولة العثمانية كانت تركز على مسالة الاسلام وكان العثمانيون في صراع دائم مع الصفويين دام اكثر من 100 سنة، بسبب اختلاف المذهب، حيث كان العثمانيون يقودون الطرف السني ولم تكن الدولة العثمانية قومية بل كانت اسلامية بحتة”.
واضاف، ان “الجمهورية التركية متأثرة لغويا بالتطور الأوروبي، وهناك كلمات دخيلة الى التركمانية، كما ان كبار الأدباء الأتراك المتأثرين بالثقافات القديمة يكتبون بالحروف الروسية القديمة”.
وعن جذور اللغة التركية، واين نشات، قال الصالحي: إن “الأقوام التركية نشأت في مناطق آسيا الوسطى، بلاد ما وراء النهر التي كانت المنبع للاقوام التركية ومنها انتشرت بسبب الفتوحات، مبينا ان الدخول الاول للاتراك الى العراق كان عام 54 للهجرة للبصرة تحديدا”.