المسرى … خاص
تفتقد أغلب الكنائس في العراق للتراتيل الدينية، بسبب نقص أعداد المسيحيين وهجرتهم الملحوظة جراء الأوضاع الأمنية السيئة في السنوات السابقة وما لحق بهم من قتل وتهجير، رحلة سفر وهجرة وقرار باللاعودة إلى أرض آبائهم واجدادهم، وخاصة بعد استهداف كنسية سيدة النجاة في بغداد، والتي تعتبر بحسب تصريحات بعضهم أنها كانت نقطة البداية لتلك الهجرة .
رسائل تطمينات
ومن جانبهم أطلق المسؤولون العراقيون ومعهم المواطنون ومن خلال طرق عديدة بإيصال الرسائل والتطمينات لهم، عسى أن يوقفوا نزيف الهجرة ويبقوا في ارضهم ووطنهم العراق، مؤكدين لهم استباب الأمن وحفظ أرواحهم وممتلكاتهم بكل الطرق في محاولة لإقناعهم بالعودة الطوعية إلى ديارهم، كونهم طيف مهم وأصيل في المجتمع العراقي.
عودة المغتربين
المواطن إياد فهمي أشار للمسرى إلى انه “يامل بعودة جميع المغتربين إلى الوطن، سواء أكانوا مسيحيين أو صابئة أو مسلمين” مؤكدا أنهم ” شعب طيب ويكنون الخير للجميع ، آملا بعودة العراق إلى سابق عهده حيث يكون الجميع مكون واحد ولا يكون هناك فرق بين هذا أو ذاك “.
بلد مستقر
المواطنة زينة محمد طالبت عبر المسرى إخوانها وأقربائها من المسيحيين بالعودة إلى وطنهم العراق، مشيرة إلى أن الوضع في البلد مستقر وليس هناك أي خوف على حياتهم ومستقبلهم، مبينة أن الوضع مقارنة بالسابق مختلف جدا ويسير نحو الأفضل، ولوعادوا سيروا الاستقرار والاستباب بأم أعينهم .
شدة الورد
المواطن وسام الطائي وجه رسالة لكل المغتربين العراقيين في الخارج وخاصة لأبناء المكون المسيحي من الذين اغتربوا بسبب الاوضاع الأمنية السيئة، قائلا بغداد وطن كل العراقيين عودوا إلى دياركم وأنظروا كيف أصبحت، فبكم يكون العراق جميلا أكثر وبغيابكم يكون ناقصا وغير مكتمل .
عدد الطوائف
14 طائفة مسيحية معترف بها رسميا في العراق. وتعيش الغالبية منها في العاصمة بغداد، و نينوى وإقليم كوردستان، وجل هذه الطوائف بدأت تقل أعدادها بعد هجرة اللاعودة .