أكد عضو في الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن وجود حزبه في بغداد يصب في مصلحة مواطني إقليم كوردستان، مشيرا إلى أن هناك اتجاها داخل الحزب الديمقراطي الكوردستاني يعمل على تخريب العلاقة بين حزبه والاتحاد الوطني.
وتحدث شالاو علي عسكري عضو الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني، في مقابلة صحفية، عن الأوضاع العامة في إقليم كوردستان والعراق والعلاقة بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، حيث قال: “بعد رحيل الرئيس مام جلال وخاصة بعد المؤتمر الرابع تقرر أن يكون للاتحاد الوطني وجود دائم وفعال في بغداد على مستوى عال ويصب ذلك في مصلحة مواطني اقليم كوردستان”.
اتجاهان داخل الحزب الديمقراطي
وأضاف شالاو علي عسكري قائلا: “الحزب الديمقراطي كان له اتفاق مع بعض الأطراف العراقية لتشكيل الحكومة الاتحادية، وآنذاك أيضا كنا نرغب في أن يتجه الاتحاد الوطني والديمقراطي والأحزاب الكوردستانية الأخرى الى بغداد متحدين، ولكن حين ذهب وفدنا مع وفد الحزب الديمقراطي الى بغداد أخبرتنا بعض الأطراف العراقية أنهم اتفقوا مع الحزب الديمقراطي”.
وقال عضو الهيئة العاملة: “هناك اتجاهان داخل الحزب الديمقراطي، فكلما أردنا تطبيع العلاقات عمل أحد الاتجاهين الى تخريبها، وتتكرر هذه الحالة في أكثرية الاجتماعات بين الجانبين”.
تشويه التاريخ لا يصب في مصلحة الكورد
وأكد شالاو علي عسكري، أنه كلما كان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي في وئام واتفاق، تمكنا من تحقيق مكاسب كبيرة لشعب كوردستان، مشيرا الى أن إلقاء الكوارث التي حدثت للكورد على مر التاريخ، على كاهل الاتحاد الوطني وتشويه التاريخ والحقائق لا يصب في مصلحة شعب كوردستان.
حماية كيان الإقليم واجب الاتحاد الوطني

