أعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، أن الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران هو تنفيذ لسياسة الحكومة العراقية في إيقاف الاعتداءات الحدودية وإفراغ معسكرات المسلحين ونشر قوات حرس الحدود.
وقال مكتبه الإعلامي في بيان تابعه المسرى إن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي التقى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وخلال اللقاء بحث الجانبان آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، فضلا عن بحث تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد”.
وأوجز الأعرجي بحسب البيان “تفاصيل زيارته الأخيرة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونتائج الاتفاق الأمني بين البلدين” ، مشيرا إلى أن “الاتفاق يأتي تنفيذا لسياسة الحكومة العراقية في إيقاف أي اعتداء حدودي، والذي تمخض عنه نشر قوات حرس الحدود ونزع الأسلحة وإفراغ معسكرات المسلحين ومنع تسللهم”.
ومن جانبه أكد رئيس ائتلاف دولة القانون على “ضرورة ترسيخ الأمن وتعزيز سلطة الدولة ومواصلة تكثيف الجهود بما يدعم أمن الحدود” ، معربا عن أمله في أن يساهم الاتفاق المبرم بين العراق وإيران بعودة الهدوء في المناطق الحدودية بين البلدين”.
وأشار المالكي أيضا إلى “ملف عودة النازحين إلى مناطق سكناهم وإغلاق مخيمات النازحين، واصفا الأمر في غاية الأهمية بعد هزيمة داعش الإرهابي” ، مشددا على أهمية الارتقاء بواقع الخدمات فيها، والحفاظ على ما تحقق من منجزات أمنية”.