أكدت رئيس برلمان إقليم كوردستان ريواز فائق، اليوم الثلاثاء، أن إقرار الفدرالية للإقليم في عام 1992 منجز وثمرة لنضال وكفاح الأمة الكوردية المتواصل، وفيما شددت أن أهداف الفدرالية وأبعاده الدستورية تحققت بنجاح بعد عملية تحرير العراق، عدت أن القرار دفع القيادة الكوردية لحل مشاكل المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم.
وقالت فائق في بيان ترجمه المسرى إن “اليوم يمر (30) عاما على إقرار الفدرالية وإعلانها في برلمان الإقليم، القرار رقم (22) لعام 1992″، مبينة أن “إصدار ذلك القرار التاريخي في ظل ظروف حساسة وتعقيدات الوضع السياسي الصعب، بالإضافة لكونه مبادرة ورؤية مشرقة جدا ومفعم بآمال المرحلة لتحقيق الحقوق ومطالب أمتنا الديمقراطية، كان في الوقت ذاته تحركا سياسيا مليئا بحكمة وجرأة القيادة السياسية وبرلمان كوردستان، كمنجز وثمرة لنضال وكفاح أمتنا المتواصل”.
وأضافت أن “الأهداف المخطط له (قرار الفدرالية) وأبعاده الدستورية تحققت بنجاح بعد عملية تحرير العراق، كأحد الحلول الديمقراطية الأكثر ملائمة ضمن إطار الدولة العراقية، على شاكلة الدول المتقدمة ذات الفدراليات المتحدة، معتبرة أن “القرار أضفى حماسة على إرادة وصمود شعبنا حيال القضايا المصرية وإصرار القيادة الكوردية لحل مشاكل المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم وتحقيق رغبات ومطالب شعبنا المشروعة، في إطار الدستور والقوانين والتشريعات الفدرالية النافذة وفق المعاهدات الدولية المعول بها”.