جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 3-6-2025.
الشرق الاوسط
يبدو أن موظفي إقليم كردستان لم يجدوا أمامهم غير المحكمة الاتحادية للحصول على مرتباتهم الشهرية، بعد أن تسبَّبت الصراعات المالية والسياسية والتوتر بين بغداد وأربيل بتأخر وصولها أحياناً، أو وعدم وصولها في أحيان أخرى. أتت المطالبة الكردية، تقول الشرق الاوسط، بعد بضعة أيام من قرار لوزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، يقضي بإيقاف تمويل مرتبات موظفي الإقليم وبقية المستحقات المالية. طلب الموظفون الكرد من الاتحادية إصدار أمر ولائي بإيقاف قرار وزيرة المالية، الذي يقضي بإيقاف تمويل مرتبات الموظفين في كردستان.طلبوا كذلك، إلزام وزارة المالية الاتحادية بصرف المرتبات تنفيذاً لقرار سابق.
الزمان
المشكلة هنا تكمن في غياب الخشية من إيذاء المواطن ومعاقبته تحت ذرائع سياسية أو إدارية وليس بمنطق إدارة الدولة، كما يقول عدالت عبدالله في مقال له في السياق ورد في الزمان. يضيف، يمكن لبغداد أن تعاقب المسؤولين في الإقليم بأي وسيلة ممكنة وقانونية نتيجة أي خرق إداري، أما معاقبة المواطن فليس من حقها، ولا تشاطرها في ذلك لا قرارات المحكمة الاتحادية ولا نصوص الدستور العراقي.ولا حاجة هنا لأن نكرر أننا نصرخ منذ أكثر من عامين ونقول: لا تعاقبوا من لا ذنب لهم فيما يحدث. فقد انفجر الشارع الكردي أكثر من مرة في وجه حكومة الإقليم، ونُظّمت تظاهرات عديدة لإيصال رسالة واضحة: لا للمزيد من التوتر مع بغداد، ولا لتسييس حق الموظف المواطن.وعليه، فإن على الحكومة في بغداد ألا تقع في الفخ ذاته.
بغداد اليوم
بغداد اليوم، نوهت في تقرير لها، بشأن الأنباء المتداولة حول إرسال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لرواتب الموظفين في إقليم كردستان على شكل قرض بأنها غير مؤكدة حتى الآن. على الأغلب وبحسب اعضاء اللجنة المالية، فأن قرار المحكمة الاتحادية سيصدر قبل العيد بإصدار أمر ولائي يقضي بصرف رواتب الموظفين للعام الحالي، ويلزم الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بتنفيذ ذلك وكل المتطلبات التي عليها. وطالب الموظفون إصدار أمر ولائي بإلزام وزارة المالية الاتحادية بصرف الرواتب تنفيذًا لقرار المحكمة. التطور يأتي بعد توجيه وزيرة المالية طيف سامي، كتابًا رسميًا إلى حكومة إقليم كردستان، أبلغتها فيه بتعذّر استمرار الوزارة في تمويل الإقليم.
السومرية نيوز
القاء للضوء من السومرية نيوز، على عملية دمج وإعادة هيكلة المصارف الحكومية العراقية، التقرير يرى انه لن تكون سهلة، إذ تواجه تحديات فنية وإدارية، إضافة إلى تعقيدات سياسية واقتصادية عميقة، من بينها ضعف البنية التكنولوجية، تداخل الصلاحيات، يعوق التقدم نحو نظام مصرفي حديث وفعّال.تبقى هذه الإصلاحات خطوة جريئة نحو بناء قطاع مصرفي قوي ومستدام، يعزز ثقة المواطنين والمستثمرين.التقرير كشف عن مقترح لدمج المصرف الجديد الرافدين الأول، مع كل من المصرف الصناعي والزراعي لتأسيس كيان مصرفي موحد يقدم خدمات مالية متكاملة دون التقيد بالتخصص القطاعي، مستلهمًا نماذج عالمية تعتمد تقديم منتجات مصرفية شاملة تحت مظلة واحدة.
العالم الجديد
تناولت العالم الجديد، مقترح اعتبار المحافظة دائرة انتخابية واحدة، باستثناء محافظات بغداد والبصرة والموصل، التي ستقسم دائرتين انتخابيتين. تبين الصحيفة ان تعديل قانون الانتخابات وتحويل محافظة بغداد إلى دائرتين بدلا من دائرة واحدة يُحتمل أن يحمل دلالات سياسية تخص توازن القوى داخل العاصمة، باعتبارها مركز القرار السياسي والسكاني.وحول استهداف السوداني، من هذه الخطوة، تشير إلى أن تقسيم بغداد بهذا الشكل قد يؤدي إلى تقليص عدد مقاعد القوى المتحالفة مع رئيس الوزراء في مناطق معينة، خصوصا وأن بغداد كانت تمثل خزانا انتخابيا مؤثرا في رسم المشهد البرلماني.
الصباح
سوسن الجزراوي، تكتب في الصباح، لا يخفى على المتابع للمشهد العام، وكرنفال الانتخابات، ان المرشحين يبذلون اقصى طاقاتهم للإقناع، وقد ذكرت ان هذا ليس عيباً، انما هو كذلك ان كان مغلفاً بوعود كاذبة أو احلام غير قابلة للتحقيق.الأصح بل الاجدى بهم، ان يقدموا انفسهم بشكلها الواضح وبرامجهم التي ينوون تحويلها إلى واقع ملموس، فحتى المواطن البسيط صار مدركاً لحقيقة هذه العملية، التي تحكمها أصوات الناخبين وصناديق الاقتراع، فقد كفّت وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية عموماً ووفّت. من البديهي أن نرى أن المجتمع برمّته، يسعى للوصول إلى مرحلة يشعر فيها بالأمان والثقة المطلقة بمن يمنحهم اصواته، على ان يكونوا حقيقيين صادقين، فللتاريخ قصص وصور لا يريد المواطن أن يرى أجزاءها الثانية والثالثة.
العرب
بقلم فاروق يوسف، نقرأ في العرب، نهاية حزينة للعراق، يُروى أن السومريين حين سقطت دولة أور الثالثة حملوا أمتعتهم واتجهوا بحزن إلى الأهوار، المياه التي كانت تحيط بهم من كل جانب وهناك اختفوا. اليوم إلى أين يذهب العراقيون إذا جف نهراهما الخالدان وأصبحا مجرد خطين على الخرائط المدرسية؟ لست على ثقة من أن الحكومات ستتمكن من وضع حلول سيادية لمشكلة شحة المياه العذبة كما فعلت الدول الخليجية. حتى السمك المسكوف سيكون واحدة من حكايات الماضي. فعلى الرغم من أن شحة المياه في العراق صارت اليوم مرئية بطريقة تصدم الناظر إلى مستويات المياه في النهرين بعد أن توقفت الكثير من مشاريع الري عن العمل ولم تعد الكثير من الأراضي الزراعية صالحة للاستعمال.
طريق الشعب
يعاني مستخدمو الانترنيت في العراق بطئا شديدا في السرعة وانقطاعات متكررة وارتفاعا في أجور الاشتراك. ويُعرب المستخدمون باستمرار عن استيائهم من تدني تلك الخدمة التي باتت ضرورة لا غناء عنها، واصفين إياها بالسلحفاة. ويعتمد العراق على كابلات ألياف ضوئية تمر عبر دول مجاورة، ما يجعل الخدمة عرضة للانقطاع والتلاعب. كما أن البنية التحتية الداخلية متقادمة وغير كافية لتغطية الطلب المتزايد. بحسب طريق الشعب، فأن الكثير من الشركات المزودة لخدمة الانترنيت تعمل بشكل غير منتظم، ولا تلتزم بمعايير الجودة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاوت كبير في مستوى الخدمة.
الاندبندنت عربية
كتب ريتشارد نيفيو إنّ مجرد استعداد واشنطن لاستخدام القوة من أجل منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لا يعني أن العمل العسكري هو الخيار الأمثل. بدلاً من ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تستغلّ ما لديها من أوراق ضغط لإبرام اتفاق، حتى لو لم يكن مثاليًّا، ما دام ذلك لا يزال ممكنًا. وقد يتمكّن ترمب من الوفاء بالوعد الذي قطعه عام ٢٠١٨ بالتوصّل إلى اتفاق أفضل من خطة العمل. كما من شأن الاتفاق الذي يسعى إليه أن يُوسّع صلاحيات التفتيش، ويفرض قيودًا على الأعمال المتعلقة بتصنيع الأسلحة النووية. بصورة غير متوقّعة، تمتلك الإدارة فرصة ذهبية للتوصّل إلى اتفاق، وعليها أن تغتنمها، بحسب مقال الإندبندنت عربية.
الاهرام
نقرأ في مقال للاهرام لـنبيل عمر، أن فلسفة الولايات المتحدة، التي يقف خلفها اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، هي التي حددت حركتها في مسار السلام، وهذه الفلسفة، كما هي معلنة، تقوم أساسًا على أن إسرائيل أهم حليف استراتيجي لها في منطقة الشرق الأوسط.لكن في الحقيقة، أمريكا تتعامل مع إسرائيل باعتبارها جزءًا منها أو امتدادًا لها في الشرق الأوسط، وتُعطى أمن إسرائيل وسلامتها أولوية قصوى على حساب الحقوق الفلسطينية.هذه الفلسفة شلّت قدرة أمريكا على تنفيذ حل الدولتين، لأن إسرائيل، خاصة اليمين المتطرف، يرى في الدولة الفلسطينية تهديدًا مباشرًا لوجودها.
فايننشال تايمز
تحدثت صحيفة فيننشال تايمزفي تقرير، عن أزمة الديون وانعكاساتها على التنمية والتي تواجه الدول النامية، مؤكدةً الحاجة المُلحة لإعادة النظر في الهياكل المالية التي تُخَيِّب آمال مليارات البشر.وزعم البعض أن مشكلة الديون في العالم النامي آخذة في التلاشي، ولكن في الواقع، أصبح الوضع في العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل؛أكثر عمقًا ورسوخًا، وفق الصحيفة. وأشارت إلى أنّه في حين أن هذه البلدان قد لا تتخلف عن سدّاد ديونها، إلا أنها تتخلف عن سدّاد التنمية. وبسبب نقص السيّولة، تُحوّل الحكومات مواردها العامة الثمينة بعيدًا عن التعليم والصحة والبُنية التحتية والتكيف مع المناخ لخدمة الديون المتعاقد عليها سابقًا.
ديلي ميل
تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي مونتباتن-ويندزور واعتماد لقب عائلة والدته الراحلة الأميرة ديانا “سبنسر” بدلا منه.وفقا لصحيفة ديلي ميل، ناقش دوق ساسكس هذه الخطوة مع خاله تشارلز سبنسر خلال زيارته الأخيرة لبريطانيا، حيث أبدى رغبته في تبني اسم عائلة والدته تكريما لذكراها.ويأتي هذا التطور في إطار التوترات المستمرة بين هاري والعائلة المالكة البريطانية، حيث حذره عمه من أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبا على علاقته بوالده الملك تشارلز الثالث. وقد يرى القصر الملكي في هذا القرار إشارة إلى مزيد من الانفصال عن المؤسسة الملكية.