جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 10-6-2025.
المرصد
من الخطأ الفادح التعامل مع إقليم كردستان كجسم غريب عن العراق. بل على العكس، تنبغي المحافظة عليه والاستفادة من تجاربه التنموية لتطبيقها في المحافظات الأخرى، هذا ما يؤكده حمدي سنجاري في المرصد. يرى ان هناك للأسف، من يضع مصالحه الشخصية فوق المصلحة الوطنية، ويعجز عن تقبل فكرة وجود إقليم يتمتع بخصوصية معينة، ويرفض التعددية، هؤلاء غالبا ما تأتي قراراتهم مخيبة للآمال، ولا تراعي معاناة المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم ووضعهم الاقتصادي.يتوجب على الأطراف كافة تجنب منهجيات الاستبعاد والتهميش، والتعامل مع التباينات السياسية بنهج تشاركي بنّاء، مع ضرورة الحد من نفوذ الأصوات التي تسعى وراء مصالحها الذاتية الضيقة.
ميدل ايست اونلاين
إن كانت الذريعة هي خرق حكومة الإقليم للدستور، فهناك العشرات من الإجراءات الدستورية والقانونية التي تستطيع حكومة بغداد اتخاذها، يعتقد سمير عادي في مقال أبرز أزمة رواتب الاقليم. مسؤوليتنا، نحن في بغداد يقول الكاتب،، ومعنا كل الجماهير العمالية والتحررية في الوسط والجنوب، أن نرفع صوتنا عاليًا ضد سياسات السلطة تجاه جماهير كردستان. إن عمال وموظفي كردستان هم إخوتنا، ومصيرنا السياسي واحد ما دمنا نعيش ضمن جغرافيا واحدة. اذا علينا أن نفوّت الفرصة على من يحاول دقّ إسفين الفرقة بيننا، أو يسعى لتخديرنا وجرّنا إلى مستنقع صراعاتهم السياسية. يجب ألا نترك إخوتنا فريسة العوز.
العربي الجديد
الخلاف المتصاعد بين حكومتَي بغداد وأربيل حول أحقية رواتب الموظفين، تستثمره حالياً جهات إعلامية تسعى إلى تهديد السلم المجتمعي، بحسب العربي الجديد، التي بينت أن هناك مَن يستغل أزمة الرواتب لتحقيق غايات سياسية وانتخابية، موضحاً أن الأزمة لا تُعالج بالتصعيد الإعلامي، بل من خلال حوارات سياسية هادفة، وإلّا فإنها قد تتصاعد وتتحول إلى أزمة دولية. نقلت عن موظفين القول:إن الوضع الاقتصادي للموظفين في أسوأ حالاته، ولا جدوى من مواصلة الدوام في الدوائر الحكومية بعد الآن، وأكدوا أن التوجهات الشعبية تتجه نحو التصعيد وإعلان الإضراب العام، مشددين على أن من واجب حكومتي أربيل وبغداد إنهاء خلافاتهما السياسية وحل الأزمة بما يُرضي الشعب.
بغداد اليوم
يمكن القول، يكتب محمد شيخ عثمان، ان مشاركة العراق في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، كانت اثبات بأن لدى هذا البلد رؤية مهمة وفعالة، تنبع من معاناة واقعية وخبرة تقنية عميقة، وأنه شريك مسؤول في الجهد العالمي لمواجهة التحديات البيئية الكبرى وان حضو الرئيس عبداللطيف رشيد, دليل على ان مشاركة العراق ليست مجرد حضور رمزي في محفل دولي، بل هي مبعث فخر لكل من يدرك أن قضايا المياه والمناخ لم تعد محصورة بجغرافيا البحار والمحيطات، بل تشمل مصائر الشعوب ومستقبلها. لقد أثبتت طروحات رئيس الجمهورية، أن للعراق رؤية ناضجة وفعّالة في إدارة الملف البيئي والمائي على المستويين الإقليمي والدولي، وأنه قادر على الإسهام في صياغة حلول شاملة لقضايا تمسّ الإنسانية بأسرها.
الشرق الأوسط
توقفت الشرق الاوسط، عند تحذّيرات الرئيس عبد اللطيف رشيد، في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في فرنسا, من أن البلاد تواجه تحديات خطيرة جراء التراجع الحاد في منسوب مياه نهري دجلة والفرات، اللذين يعدان المصدرين الأساسيين للمياه في العراق، مؤكداً أن الانخفاض غير المسبوق في مستويات المياه أثر بشكل سلبي على القطاعات الزراعية والاجتماعية والبيئية. نوه بأن الاهوار القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو تعيش حالة مأساوية، موضحاً أن العراق يواجه تحدياً كبيراً بانحسار المياه في نهرَي دجلة والفرات بفعل تأثيرات عدة، منها التغير المناخي، وبسبب عدم وجود سياسة إدارية وقانونية موحدة للأنهار العابرة للحدود.
الشرق الاوسط
الشرق الاوسط القت الضوء، على الانتخابات المقبلة التي تشكل نقطة مفصلية بحسبها؛ فإما أن تكون فرصة لبعض القوى لإحداث تغيير حقيقي في معادلة توزيع المناصب السيادية العليا، بما يعيد تشكيل التوازنات بطريقة جديدة؛ وإما أن تتحول، كما جرت العادة، إلى محطة أخرى في مسار تكريس أزمة الحكم، التي لا تتجاوز كونها توزيعاً تقنياً لمقاعد البرلمان، دون أي مساس جوهري ببنية النظام أو الدستور، بما يعني في نهاية المطاف بقاء الوضع على ما هو عليه، وعجز القوى السياسية عن إحداث حتى تغيير شكلي.لكن ما يميّز المشهد الحالي، هو أن الطبقة السياسية بدأت تشعر بوجود تهديد فعلي لمواقعها في ضوء متغيرات إقليمية لافتة في محيط العراق، خصوصاً ما يجري في عدد من دول المنطقة.
عراق اوبزفر
عراق اوبزرفر، اجرت حوارا مع مختصين حول قرار رفع التعريفة الجمركية على السيارات في العراق، اكدوا انه جاء استجابة لمبررين أساسيين، أولهما الزيادة الكبيرة في أعداد السيارات المسجلة داخل العراق، خاصة في العاصمة بغداد، حيث تجاوز العدد 7 ملايين وربع مليون سيارة، في حين أن الطاقة الاستيعابية القصوى للمدن العراقية لا تتجاوز 3.5 ملايين سيارة، كما ان الإيرادات الجمركية المتحصلة لا تتناسب مع حجم الاستيراد الكبير للسيارات، حيث تستورد البلاد أعداداً ضخمة من المركبات، وهذا سيدفع المواطنين إلى التوجه نحو السيارات المستعملة كخيار أكثر اقتصادية.
الصباح
ريبورتاج للصباح، القى الضوء على المناهج الحالية، لا سيما تلك المخصصة للصفوف المنتهية مثل السادس العلمي في العراق، التي تحتوي على كمٍّ كبير من المعلومات لا يتناسب مع عدد الحصص الدراسية المقررة، مما يشكل عبئاً على الطلبة ويعيق الفهم والتطبيق العملي. دعا الى ضرورة أن تتسم المناهج بـالرصانة العلمية والأسلوب المبسط، حيث الاقتصار على الحفظ والتلقين يحوّل الطالب إلى مجرد ناقل للمعلومة، وهو ما يجب تجاوزه في المرحلة المقبلة، لايقتصر تطوير التعليم على تحديث المناهج فقط، بل يجب أن يواكبه تحسين البنى التحتية للمدارس، وتزويدها بمختبرات وتجهيزات ذكية، بما في ذلك أجهزة الحاسوب والسبورات التفاعلية، لتمكين الطلبة من ربط النظري بالتطبيقي.
القدس العربي
يرى الكاتب في القدس العربي، أن العبرة من سياسة الرئيس الأمريكي لـإنهاء الحروب هي تحميل الآخرين أكلافها، زيادة مساهمة أوروبا في حالة أوكرانيا، والانسحاب من اليمن و التفاوض مع إيران في حالة غزة، والوقوف مع المعتدي، روسيا وإسرائيل، والضغط على الطرف الأضعف، وهذه الأخيرة سياسة مبدئية لأنها تنبع من صلب المنظومة الأيديولوجية التي يقوم عليها عالم ترامب الذي يمكن فيه للقويّ أن يهجّر الأضعف من أرضه ليبني «ريفييرا»، وتكون السيطرة على ثروات أوكرانيا المعدنية أهم من التزام نظامها بالقيم الغربية للديمقراطية!
واشنطن بوست
نشرت صحيفة واشنطن بوست، تقريرا مطولا عن التحدي الذي يواجهه الرئيس السوري أحمد الشرع المتمثل في وجود مقاتلين أجانب كانوا قد ساعدوه في الإطاحة بنظام بشار الأسد. قد عيّن الشرع بعضا منهم في مناصب عليا في وزارة الدفاع، واقترح تجنيس عديد منهم من ضباط الصف والجنود، بيد أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشترط طرد جميع المقاتلين الأجانب لتخفيف العقوبات التي شلّت الاقتصاد السوري. أفادت واشنطن بوست بأن الأكثر تشددا من بين المقاتلين الأجانب بدؤوا يصبون جام غضبهم على رفيق سلاحهم السابق.
واشنطن بوست
ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر، أن البيت الأبيض حاول تلطيف النزاع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك.وأضاف المصدر للصحيفة أن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية حاولوا تقديم الموقف على أنه غير مهم، مؤكدين أن ترامب كان يعرف موقف ماسك من مشروع قانون الضرائب المثير للجدل منذ فترة طويلة، ومع ذلك، بعد سلسلة من الانفعالات المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي، أخبر ترامب مستشاريه بأنه لا ينوي التواصل مع ماسك بعد الآن، حسب الصحيفة.
لوموند
بعد أسبوع فقط من إطلاق عملها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أن ثلاثة مراكز توزيع تابعة لها بقيت مغلقة، بعد أن كانت قد أُقفلت أيضًا في اليوم السابق. لذا يبدو بحسب ما تشير صحيفة لوموند، الى أن النظام الإنساني الجديد الذي فرضته إسرائيل قد بدأ بالانهيار. فتل أبيب تحاول منذ أشهر السيطرة على المساعدات الإنسانية وآليات توزيعها بعد ان أصبحت تلك المساعدات خاضعة لإشراف الأمم المتحدة وخصوصًا الأونروا، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الدولية منذ ٧ من أكتوبر. وبدلًا من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر، قامت الدول الأجنبية بعمليات إنزال جوي دعائية للمساعدات الإنسانية، لكنها كانت غير فعّالة إلى حد بعيد.
صنداي تايمز
يبين مقال منشور في صنداي تايمز، أن المسيرات تشمل اليوم مجموعة واسعة من الأسلحة، بدءًا من قنابل ساحة المعركة الصغيرة القصيرة المدى، وصولًا إلى الأنظمة الذاتية التشغيل البعيدة المدى، وتلك القادرة على ضرب أهداف على بُعد يزيد على 1400 كيلومتر.المسيرات تمثل بالفعل فصلا جديدًا لا يزال يتكشف في عالم الحروب، حيث تؤثر بشكل عميق على الإستراتيجيات، وتكشف عن نقاط ضعف الخصم، وتجبر الجيوش على إعادة تقييم الإنفاق الدفاعي التقليدي والمقاربات العملياتية.