أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، عباس سروط، أن”المرحلة الحالية تتطلب الإسراع في استحداث تشكيل متخصص بالمسيرات ضمن هيكل المؤسسة العسكرية، يمكن استثماره في مهام الرصد والاستطلاع، خاصة في المناطق النائية والبعيدة، فضلاً عن تعقب الخلايا الإرهابية بفضل ما تحتويه هذه المسيرات من تقنيات متقدمة”.
وقال سروط في /حديث صحفي /طالعه المسرى اليوم الثلاثاء ، إن”المسيرات بمختلف أنواعها باتت تشكل سلاحاً فعالاً وضارباً في الجيوش الحديثة، خاصة بعد أن أثبتت قدرتها الكبيرة في مهام الرصد والاستطلاع، بالإضافة إلى دورها الحاسم في تنفيذ الضربات الاستباقية”.
وأشار إلى أن “معظم أنواع المسيرات رخيصة الثمن ويمكن من خلال تقنيات محدودة تحويلها إلى أسلحة فتاكة”.